صورة موضوعية
صورة موضوعية


تغريدات محظورة.. حطها فى رقبة عالم واطلع سالم

سنية عباس

الخميس، 28 أبريل 2022 - 10:31 م

عبارة تخالف العقيدة يغردها البعض تعليقا على من يسعى للحصول على فتوى تساير هواه، والرسول صلى الله عليه وسلم حملنا المسئولية حين قال: (أنتم أعلم بأمور دينكم) وقال: (الحلال بيِّن والحرام بيِّن) وقال: (إن الإثم ما حاك فى صدرك وخشيت أن يطلع عليه الناس).

 

لكن هناك أناسًا يتهربون من المسئولية ويستسهلون الرجوع إلى المشايخ من غير أهل العلم لاستصدار الفتوى ظنا أن هذا يعفيهم من المسئولية والإثم إذا كان فى هذه الفتاوى ما يخالف الشرع أو يلوى عنق النصوص الشرعية فتصدر الفتاوى المفصلة على مقاس الأهواء والمطامع، والفتوى مرسوم دينى يصدرها علماء الشريعة حسب الأدلة الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية وإصدارها أمر عظيم من ناحية المسئولية.

ويعتبر البعض أن من يصدر الفتوى شخص نصب نفسه للتوقيع عن الله فى أمور جدلية مثل الأمر والنهى والحلال والحرام والمستحب والمكروه وغيرها، ولا تعنى أن يطبقها جميع المسلمين، ولأن بعض الفتاوى قد تصدر من غير أهل العلم فتكون مضللة فيجب توفر شروط فيمن يدلى برأيه للإفتاء منها أن يكون مجتهدا بالمفهوم الإسلامى للاجتهاد،  قادرا على التحليل المنطقى العميق لنصوص القرآن والسنة يؤهله لاستنباط أحكام فى أمور معقدة، مع فهمه معانى وتفاسير وأسباب نزول الآيات القرآنية المتعلقة بمسائل قانونية، وعلى دراية عالية بعلم الحديث واللغة العربية والناسخ والمنسوخ من القرآن، ولديه خبرة فى القانون الإسلامى ومعرفة كاملة عن جميع الفتاوى السابقة بغض النظر عن الجهة المصدرة للفتوى.

إقرأ أيضاً | وزير الأوقاف: النبي بين لنا الحلال من الحرام ولكن بعض الناس يتغافلون

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة