الإثنين، 02 مايو 2022 - 06:16 م

في واحدة من مفاجآت السبعينيات، وافقت كوكب الشرق أم كلثوم من حيث المبدأ على المساهمة في الحملة الدولية لمناهضة التفرقة العنصرية بأغنية لم تستقر وقتها على اختيار كلماتها.

اقرأ أيضا.. بفستان كرانيش.. أم كلثوم تفاجئ مطربتي تونس والمغرب

ورحبت أم كلثوم بهذه الخطوة بعد الاتفاق معها من قبل وزير الأوقاف الأسبق الدكتور عبدالعزيز كامل ورئيس اللجنة التي تشكلت بالاتفاق مع الأمم المتحدة لتنظم الدعوة لمناهضة التفرقة العنصرية.

اقرأ أيضا..  طوارئ في الخرطوم.. أم كلثوم بالزي السوداني الرسمي 

وقد رأت كوكب الشرق أن تختار قصيدة مستوحاه من الأفكار التي سجلها الدكتور عبدالعزيز في كتابه «الإسلام والتفرقة العنصرية» الذي طبعته اليونسكو بثلاث لغات «العربية – الفرنسية- الإنجليزية»، وفقاً لما نشرته جريدة الأهرام في 31 ديسمبر عام 1971.

اقرأ أيضا..  لماذا لم تتعاون «أم كلثوم» مع «فريد الأطرش»‬؟.. سر الست

فاطمة إبراهيم السيد البلتاجي الشهيرة بكوكب الشرق أم كلثوم، ولدت لأسرة متواضعة في قرية طماي الزهايرة بمركز السنبلاوين محافظة الدقهلية، وكان والدها الشيخ إبراهيم، إمام ومؤذن مسجد في القرية.

بدأت أم كلثوم الغناء وهي طفلة صغيرة مع والدها في الموالد والأفراح، وفي عام 1922، انتقلت إلى القاهرة، وكانت نقطة انطلاقتها عندما تعرفت على الشاعر أحمد رامي، والملحن محمد القصبجي، لتصدر عام 1928 مونولوج "إن كنت أسامح وأنسى الآسية"، الذي حقق لها شهرة كبيرة.

والتحقت أم كلثوم بالإذاعة المصرية عند إنشائها عام 1934 وهي أول فنانة دخلت الإذاعة وشاركت في عدة أفلام في الثلاثينيات والأربعينيات، منها فيلم "فاطمة".

وأصدرت العديد من الأغنيات الناجحة منها "أنت عمري، الاطلال" وسافرت بعض الدول الأوروبية والعربية لإحياء الحفلات، وزارات العراق مرتين فقط الأولى كانت في العام 1934، والثانية في العام 1946، بدعوة ملكية، حسب ما تم نشره بجريدة الأخبار بتاريخ 7 فبراير 1983.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم