محمد درويش
محمد درويش


وجدانيات

رغيف العيش

الأخبار

الثلاثاء، 03 مايو 2022 - 06:23 م

بقلم: محمد درويش

زمان حكى لى د.أحمد خورشيد وكان رئيسا لمركز صناعة الخبز بوزارة الزراعة أنه اصطحب فلاحتين من ريف مصر ضمن وفد طار إلى باريس للمشاركة فى معرض عن الخبز وأن الرغيف الذى صنعتاه حصل على جائزة أفضل رغيف فى العالم شكلا ومضمونا.

تذكرت الحكاية وأنا أشترى الرغيف أبو جنيه وربع وأترحم على الرغيف الذى كان يتم إعداده من عجين الماجور وأرغفة طرية وملدنة من فرن أبو العلا المجاور لمنزلنا وكان سعره خمسة مليمات !

كانت رائحتها تغريك أن تأكله (حاف) والسحلة منه يذهب للطيور المنزلية

راحت حلاوة الرغيف المصرى كما ذهبت حلاوة أشياء كثيرة

عندما غاب الضمير وغابت معه الصنعة والجودة سواء من الفران أو العجان

رضينا بالهمّ والهمّ مش راضى بينا

الأكياس الورقية والبلاستيكية

تلقيت من الصديق اللواء مهندس متقاعد محمد مختار قنديل هذه الرسالة. 

لم تظهر فى مصر حتى الآن الأكياس الورقية التى تتحلل أو يعاد تدويرها لاستخدامها فى كل المعاملات اليومية فى الشراء من المحلات لأن البلاستيك لا يتحلل فى التربة أو غيرها إلا بعد مئات السنين.

الأكياس الورقية مستخدمة فى الخارج على نطاق واسع يأتى بها المصريون العائدون من الخارج ومكتوب عليها أنها تتحلل أو يعاد تدويرها حفاظاً على البيئة.

والأكياس البلاستيك ملقاة فى كل مكان فى مصر خاصة فى الريف ولا يهتم أحد بجمعها والتخلص منها لعدم معرفة أسلوب التخلص منها أو خطرها.

ربما يكون فى مصر الآن مصنع لإنتاج الأكياس الورقية أو يجرى إنشاء مصنع لذلك باستخدام خامات محلية وربما يكون هناك تعاون بين أجهزة البيئة والبحث العلمى فى مصر لهذا الغرض ومعهما جهاز الخدمة الوطنية.

نتمنى أن تظهر الأكياس الورقية فى مصر خاصة فى المدن السياحية وشرم الشيخ ويكتب عليها أنها صديقة للبيئة ولا تلوثها وليس لها تأثير ضار على الأطعمة أو المأكولات وذلك فى نوفمبر 2022 فى مؤتمر المناخ (COP 27).

نرجو أن يهتم كل من يهمه الحفاظ على البيئة والنظافة العامة وتوصية الناس بذلك.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة