الجمعة، 06 مايو 2022 - 05:44 م

وضعت النجمة السينمائية إلهام شاهين النقط فوق الحروف، حول كل ما يتعلق بحياتها الفنية والشخصية وأمنياتها منذ فترة الثمانينيات، إضافة للحديث عن سر تحولها في تلك الفترة من أدوار البنت الهادئة الطيبة إلى العنف والشراسة.

وعن نفسها تقول: «أنا فنانة تخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1982 وكنت أمارس العمل الفني في الإجازة الدارسية، وكنت في السنة الأولى ورصيدي حوالي 20 فيلمًا».

وفيما يتعلق بوصفها بشخصية أرستقراطية لا تصلح إلا للأدوار الطيبة الهادئة، ردت: «أنا بنت بلد كانت بدايتي في مسرحية حورية من المريخ، كان دورا هادئا وبريئا لأنهم لم يجدوا من تلعب دور الملاك فاخترعوا إلهام شاهين ذات الشكل الهادئ وبالتالي لم يتوقع الجمهور أن يراني في أدوار العنف والخناق».

أما عن حياتها الشخصية، فتقول: «أنا هادية زيادة عن اللزوم ولكن بعد أن دخلت الوسط الفني تحولت إلى شقية اجتماعية أكثر وبصراحة كنت انطوائية قليلة الكلام، وأتمنى أن أمثل في السينما دور شخصية معقدة نفسيا أمثل فيها أكثر من حالة لأنني أكره شخصية الحالة الواحدة».

وفيما يرتبط بعيوبها كفنانة، أكدت أنها لعبت أدوارا لم تكن راضية عنها وهذه النوعية من الأدوار كثيرا ما تهز الفنان عندما تتاح له فرصة القيام بدور ذو مستوى. غير أنها تؤكد أنها في الحقيقة «إنسانة عصبية لا تناقش من أغضب منه وهذا يمثل كارثة في تعاملاتي».

وتختتم إلهام شاهين حديثها فتقول: «في البداية قالوا إني فاتن حمامة الجديدة في الصوت الناعم والبراءة ونوعية الأدوار ولكن فجأة وجدت نفسي أخرج عن هذا الإطار وبصراحة لست متخصصة في نوعية أدوار معينة»، بحسب ما نشرته جريدة الجمهورية في 21 أغسطس 1988.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم