بيوت قوم عاد
بيوت قوم عاد


قوم عاد.. عمالقة سكنوا الأحقاف واهلكتهم الرياح

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 08 مايو 2022 - 05:38 ص



جاء في كتب التفسير أنّ إرم ذات العماد كناية عن طول أجسام قوم عاد، وذكر المفسرون أنّ إرم ذات العماد صفة لخلق أجسامهم فهم أعظم البشر من حيث الحجم، وقيل إنّ أطوالهم بلغلت أربعمئة ذراع للفرد والواحد منهم، حيث كان الرجل منهم يحمل صخرة كاملة على كاهله ويُلقي بها على حيّ من السكان فيهلكهم جميعاً،

واختلف المفسرون في حقيقة بناء مدينة قوم عاد، فمنهم من قال: إنّها قصور وأبراج مبنية من حجارة، وكانت حاضرة اليمن في ذلك الزمان، حيث بناها شداد بن عاد واستغرق بناؤها ثلاثمئة سنة، وبنى قصورها من الذهب والفضة وجعل فيها أنواعاً من مختلف الأشجار، وجعل فيها أنهاراً جارية

 سكن قوم عاد ما بين حضرموت وعُمان بمنطقة تُسمى الأحقاف، قال تعالى: (وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ)،

 وكانوا يسكنون الخيام المصنوعة من الشعر ذات الأعمدة الضخمة، فجاء ذكرهم في القرآن الكريم،وقال تعالى: (إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ) واختلف المفسرون في تفسير معنى كلمة إرم فهو اسم لجد قوم عاد بن عوض بن إرم بن سام بن النبي نوح عليه السلام.

وقوم عاد استكبروا في الأرض حيث قالوا من منّا أشدّ قوة، فأرسل الله عزّ وجلّ العذاب عليهم في يوم نحس وأستمرّ عذابهم ثمانية أيام متتاليات، من النحس والعذاب الشديد؛

وتوقّف نبيّ الله هود -عليه السلام- عن وعظ قومه، حتى منع الله -تعالى- عنهم المطر لمدة ثلاث سنوات، حتى أرسلوا وفداً مكوناً من سبعين رجلاً إلى بيت الله الحرام طلباً للمطر، فأنشأ الله ثلاث سحابات بيضاء وسوداء، واختار رأس القوم السحابة السوداء. فأهلكهم الله تعالى الريح الشديد العقيم، وقد مكثت سبع ليالٍ وثمانية أيامٍ أهلكت القوم وجعلتهم صرعى لأنّهم كانوا قوماً ظالمين، حتّى أبادهم الله بالعذاب الشديد لآخر واحد منهم،

 وخزاهم الله في الدنيا والآخرة قال تعالى: (فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ)


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة