صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


واشنطن تجدد سياستها تجاه سوريا

وكالات

الثلاثاء، 24 مايو 2022 - 01:42 م

اتخذت الحكومة الأمريكية عدد من المواقف خلال الأشهر الماضية، التي أوضحت موقفها تجاه سوريا وفقًا لما قالته مصادر أمريكية للعربية.

وأوضحت المصادر أن الأولوية بالنسبة لواشنطن لا تزال محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي، بينما لا تنوي حكومة بايدن التقارب في الوقت الحالي مع الحكومة السورية.

وسرد التقرير عدد من الأحداث بينها اتهام الميليشيات التابعة لإيران، القوات الأمريكية بشن هجوم على مواقع لهم في منطقة دير الزور، كما

أشارت مصادر إعلامية إلى أن القوات الأمريكية والكردية شنّت هجوماً واعتقلت عدة عناصر من ميليشيات إيران في 10 مايو الحالي.

وأوردت العربية نقلا عن مصادر خاصة بها سردًا مختلفا للأحداث، وهو أن القوات الأمريكية كانت تقوم بتدريب عسكري، ومن ضمنه قصف أهداف برية، وإن القوات الأمريكية اختارت منطقة نائية وواسعة لهذا الأمر، وأبلغت "المعنيين عبر خط منع الاحتكاك" بما سيجري قبل تاريخه.

لكن ما حصل هو أن القنابل الأمريكية سقطت بعيداً عن أهدافها ووقعت غرب الفرات، ويعود ذلك إلى خطأ في برامج الكمبيوتر في الطائرات أو في نظام تحديد الأهداف، وقد تعاملت واشنطن مع هذا "الخطأ بعد ذلك عبر القنوات المعروفة"، والمقصود هو أنها استعملت خط الاتصال مع القوات الروسية.

وفي حادث آخر، وقعت انفجارات يوم 7 ابريل في موقع عسكري أمريكي في سوريا، وأكد بيان للتحالف الدولي ضد داعش أن سببها هو "وضع عبوات ناسفة في مخزن للأسلحة وفي مبنى الحمامات".

قال البيان إن تحقيقاً بدأ، لكن الأمريكيين لم يعلنوا حتى الآن أية نتيجة للتحقيق، فيما أكدت مصادر "العربية" أن كل الاحتمالات مفتوحة، لكن الأرجح أن يكون النظام السوري أو الإيرانيون تمكنوا من خرق الترتيبات الأمنية، وجنّدوا عناصر من القوات الكردية العاملة مع الأمريكيين ووضعوا المتفجرات.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة