طاهر قابيل
طاهر قابيل


أول سطر

البشر أولا وأخيرا

طاهر قابيل

الثلاثاء، 31 مايو 2022 - 08:34 م

نعم نعانى من أزمة كبيرة وهى الزيادة السكنية العشوائية وكيفية الاستفادة منها  بالشكل الأمثل لأن»القوة البشرية» أولا وأخيرا هى الركيزة الأساسية للنهوض والتقدم والنمو ولكنها ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتأهيل العلمى والفنى أو المهارى وتطويع المهارات وإعادة تدويرها لتتوافق مخرجات التعليم مع سوق  العمل بما يحقق تنمية وطنية متكاملة ومستديمة وبناء «مورد بشرى» مبدع يملك القدرة على «الابتكار».

توفير فرص العمل وخفض «البطالة» والوصول بها للمستوى العالمى (4%) هدفنا  مع  تكوين القدرات والمهارات التى تؤهلنا للتعامل مع التقنيات الحديثة بما يحقق طفرة فى الكفاءة الإنتاجية مع الحرص على نظام صحى ولياقة بدنية للمواطنين  والاهتمام بالمواهب  والعلماء  والمهندسين والحفاظ على كفاءتهم مع  زيادة الاستثمارات واتخاذ التعليم والتدريب الجيد وسيلة التعيين مع قياس معدلات الأداء باستمرار لتحديد الفائض وسد العجز بإعادة التوزيع وتدوير الموارد البشرية من خلال التدريب التحويلى.

«البطالة» مشكلة اجتماعية ينتج عنها انتشار الجرائم  والانحراف وتآكل وتدهور رأس المال والقدرة الاقتصادية ويعتمد علاجها على إعداد جهاز إدارى  للدولة « كفء وفعال ومهنى وشفاف وعادل وذى جودة « يدعم التنمية ويشجع البحث العلمى والمتفوقين ويرعى المبتكرين والمبدعين والموهوبين.ويرفع معدلات النمو فى  المجتمع الزراعى والحيوانى والداجنى والسمكى  وإحياء «التنمية الريفية» بمنح القروض والإعفاءات وتشجيع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع لتحويل القرى إلى مراكز إنتاج» جماعى «  والاهتمام بالصناعات كثيفة العمالة ومساندتها وربطها بالمتوسطة والصغيرة .

علينا أن نضع «استراتيجيتنا القومية «لضمان تمويل ونقل وتوطين التكنولوجيا و التقنيات الحديثة و إعداد نظام للحوافز والمكافآت وربطه بالواجبات والمسئوليات والثواب والعقاب..

مع ربط الأجور بالأسعار وتشجيع التحويل للنظام الإلكترونى مما يزيد من قدرتنا على التعامل معها ويساعد فى ميكنة الخدمات وجذب الاستثمارات الداخلية والخارجية مع مراجعة أهدافنا بصورة مستمرة  ومحاربة الفساد ودعم اللامركزية مع توسيع وزيادة فعالية نظم الحماية الاجتماعية وتوعية الناس بأهمية «العمل اليدوى» وخلق مجتمع متنوع يعلى من قيمة العمل والحفاظ على الوقت وانشاء منظومة معلوماتية وقاعدة بيانات حديثة وتوظيف ثرواتنا لتحقيق أهدافنا والإرتقاء بمستوى المعيشة وتعزيز  قدرتنا على المنافسة فإننا نملك مقومات التقدم والنجاح من قوة بشرية ومواد وخامات ومياه وأرض وصناعة وسياحة وأنشطة اقتصادية ولن ننهض ببلدنا إلا إذا واجهنا التحديات والمخاطر وتحكمنا فى الزيادة السكانية المفرطة وليست الصين واليابان بأفضل منا.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة