صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«كييف» غاضبة من مطالبة الرئيس الفرنسي ماكرون بـ «عدم إذلال» موسكو

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 05 يونيو 2022 - 12:57 ص

وجّه وزير خارجية أوكرانيا انتقادات إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد أن قال الأخير إنه من الضروري ألا تتعرض روسيا للإذلال بسبب غزوها.

وزيرة الثقافة تشهد تكريم محمد صبحي من المتروبوليتان الأمريكية بالأوبرا

وقال ماكرون إنه من المهم أن يكون لدى الرئيس فلاديمير بوتين مخرج مما سماه "خطأ جوهريا".

لكن دميترو كوليبا، وزير الخارجية الأوكراني، قال إن على الحلفاء "التركيز بشكل أفضل على كيفية وضع حد لروسيا" لأنها "تذل نفسها".

وتحدث ماكرون مراراً إلى بوتين عبر الهاتف في محاولة للتوسط في وقف إطلاق النار والتفاوض مع أوكرانيا.

وتتناقض المحاولات الفرنسية للحفاظ على الحوار مع زعيم الكرملين مع موقفي الولايات المتحدة وبريطانيا.

وقال كوليبا في تغريدة على تويتر إن "الدعوات لتجنب إهانة روسيا لن تؤدي إلا إلى إهانة فرنسا وكل دولة أخرى قد تطالب بهذا المطلب".

تقول كييف إن روسيا يجب ألا تحصل على تنازلات في أراضي أوكرانيا، بعدما تم إدانة الغزو الروسي دوليا باعتباره "عدوانا وحشيا".

في وقت سابق، قال ماكرون لوسائل الإعلام الفرنسية إن الزعيم الروسي "عزل نفسه".

وأضاف "أعتقد، وقلت له، أنه ارتكب خطأ تاريخيا وأساسيا لشعبه، لنفسه وللتاريخ".

انضم رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي إلى ماكرون، مشيرا إلى أن أوروبا تريد "بعض المفاوضات الموثوقة".

 

تزال مدينة سيفيرودونتسك الشرقية مركزا للقتال في أوكرانيا، حيث تشتبك القوات الأوكرانية بشدة مع الدبابات الروسية والمشاة وتتعرض لقصف مدفعي مكثف.

ستؤدي السيطرة على المدينة إلى تسليم منطقة لوهانسك للقوات الروسية وحلفائها الإنفصاليين المحليين، الذين يسيطرون أيضا على جزء كبير من منطقة دونيتسك المجاورة.

وقال حاكم المنطقة الأوكراني سيرهي هايداي إن قواته استعادت نحو خمس سيفيرودونتسك ويمكنها الصمود.

وأضاف "بمجرد أن يكون لدينا ما يكفي من الأسلحة الغربية بعيدة المدى، سنقوم بدفع مدفعيتهم بعيدا عن مواقعنا. وبعد ذلك، صدقوني، المشاة الروس، سوف يفرون فقط".

تخطط الولايات المتحدة لمنح قوات كييف أنظمة صواريخ دقيقة، حتى تتمكن من ضرب المواقع الروسية من مدى أطول. وسترسل لهم بريطانيا أيضا عددا من بطاريات الصواريخ المتعددة الكبيرة.

 

تقع ليسيتشانسك في مواجهة سيفردونيتسك عبر نهر سيفيرسكي دونتس. وكلتا المدينتين لهما أهمية استراتيجية بالنسبة لروسيا، إذ تمتلك سيفيرودونتسك مصنع آزوت الكيماوي العملاق، الذي ينتج الأسمدة القائمة على النيتروجين، وليسيتشانسك لديها ثاني أكبر مصفاة نفط في أوكرانيا.

وترك القتال الآن معظم سيفيرودونتسك في حالة خراب، لكن الآلاف من المدنيين ما زالوا يحتمون في الأقبية هناك.

وقال الحاكم هايداي إن القوات الروسية نسفت الجسور على النهر لمنع أوكرانيا من جلب التعزيزات العسكرية وإيصال المساعدات للمدنيين.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة