الأحد، 05 يونيو 2022 - 07:41 م

بما أننا اصبحنا نعلم تماما ان هناك قوى عظمى تحكم العالم كله.. وبما انه بات معروفا لكثير منا ان هناك عائلات منحت نفسها حق الوصايا وفرض نواميسها وقوانينها على كوكب الارض وما عليه.. وبما ان هذه العائلات تتربع على قمة الهرم وتملى شروطها على من ينوبها رمزيا فى دول العالم.. فمن ينصاع اليها ينعم بالرغد ومن يخرج ويتمرد على قواعدها تحل عليه اللعنة والاقصاء عن منصبه.. وهو ما حدث مثلا مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى خرق القوانين وتمرد على الشروط وخرج عن النص عندما تصور انه الزعيم القوى بقراراته وتجاوز حدود حلبة اللعب المسموح بها وتجاوز الخطوط الحمراء فكان مصيره التخلى عنه.

وقوى الظل التى تحكم العالم بنظام بطيء تضم ١٣عائلة كبرى هى روتشيلد.. بروس.. كافنديش.. دى ميديسي.. هانوفر.. هابسبورج.. كروب.. بلانتاجنيت.. روكفلر.. رومانوف.. سان كلير.. واربورج.. وندسور.. هذه المنظمة العالمية الجديدة تسيطر على البشرية بخطى واثقة وتتحكم فى موارد كوكبنا وتستعبدنا لصالحها دون وعى بأن حريتنا تسلب منا.. وهى من المؤكد وراء اختراع فيروس كورونا اللعين وانتشاره وتفشيه فى العالم كله وإنتاج سلالات جديدة منه بغرض التخلص من عدد وافر من البشر.. وخاصة كبار السن الذين باتوا يشكلون عبئا عليهم ولا يقدمون او يلعبون أدوارا تستفيد منها هذه النخبة المختارة.. كما انهم من المؤكد وراء حمى جدرى القرود التى ظهرت حديثا.
السؤال هنا.. هل لمجلس العائلات الكبرى من يمثلهم فى دول العالم وفى مصر؟.. والاجابة بالطبع نعم.. وهم يعملون فى سرية على تجنيد وتلميع من يدعون ويروجون لآرائهم وطقوسهم وعقائدهم مقابل شهرة ومال وثراء فاحش بسهولة ويسر ودون عناء..
يا سادة.. الحكاية كبيرة والقصة مخيفة.. ولَم تتضح كل خيوطها بعد..
اللهم احفظنا !.