الثلاثاء، 07 يونيو 2022 - 01:15 م

أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع حكومي ،اليوم الثلاثاء، إلى أن معدل البطالة في روسيا في شهر مايو الماضي بلغ مستوى هو الأدنى في التاريخ .

لكن الرئيس الروسي أشار إلى أن المخاطر في سوق العمل الروسية لا تزال قائمة، لذلك من الضروري العمل إبقاء الوضع تحت السيطرة.

وقال خلال الاجتماع الذي خصص لبحث المسائل الاقتصادية: "تمت ملاحظة معدل بطالة منخفض، ففي أبريل (الماضي) كان مستوى البطالة في روسيا عند مستويات منخفضة تاريخية، وفي مايو لم يزد عدد العاطلين عن العمل المسجلين رسميا فحسب بل انخفض أيضا بشكل طفيف، بلغ معدل البطالة في أبريل 4%، وهو أدنى مستوى خلال فترة المراقبة (تسجيل البيانات)".

اقرأ أيضا: بوتين: نصف تريليون روبل تسهيلات في الضرائب

ودعا الرئيس الروسي السلطات الروسية للعمل على تحفيز الطلب بنشاط في الاقتصاد، بما في ذلك عن طريق زيادة دخل المواطنين وتزويد الشركات بأموال ائتمانية إضافية.

وقال: "أود أن أؤكد مرة أخرى: من الضروري تحفيز الطلب النهائي في الاقتصاد، وضمان نمو دخل المواطنين، وتزويد الشركات بسيولة إضافية وموارد ائتمانية".

كذلك أشار الرئيس الروسي، إلى أن السلطات الروسية تمكنت من تحقيق الاستقرار في سوق العملات المحلية، وقال إن "الوضع في سوق الصرف الأجنبي مستقر. وقد أتاح ارتفاع الروبل إمكانية تخفيف الضوابط على المصدرين. أولا وقبل كل شيء، نحن نتحدث عن تقليص حجم البيع الإلزامي لعائدات النقد الأجنبي من 80% إلى 50%".

وأوضح بوتين حول الخطط الجديدة للموازنة العامة: «لقد بدأ العمل بالفعل بشأن الموازنة الفيدرالية للسنوات الثلاث المقبلة، وهنا، هناك قضية مهمة وأساسية تتمثل في تصميم قواعد الموازنة، والتي لا ينبغي أن تضمن استقرار الدولة فحسب، بل تساعد أيضًا في زيادة معدل نمو الاقتصاد، ومن الواضح أن هناك حاجة إلى مناهج وتعديلات مرنة هنا، وأطلب من الحكومة تقديم مقترحات لتصميم جديد لقواعد الموازنة بحلول نهاية يوليو».

وفي حديثه عن ديناميكيات الصناعة، أشار رئيس الدولة إلى أنه بشكل عام، خلال الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، ارتفع الإنتاج الصناعي في روسيا بنسبة 3.9%، وفي أبريل انخفض بشكل طفيف.

وأضاف بوتين: «لوحظ بالفعل انخفاض ملحوظ في صناعة السيارات وتكرير النفط».

وتابع بوتين أن «عددا من الصناعات، وخاصة صناعة المعادن الحديدية تشير إلى مخاطر حدوث انخفاض كبير في الإنتاج على المدى المتوسط».

وأردف بوتين: «سنواصل بالتأكيد عقد اجتماعات الصناعة للحفاظ على تركيزنا على المشاكل التي يواجهها المصنعون المحليون والموردون والمقاولون، وبطبيعة الحال، من أجل الاستجابة في الوقت المناسب وبطريقة هادفة وفعالة للتحديات التي تنشأ».

واعتبر بوتين أن السلطات الروسية منوطة بتحفيز الطلب بنشاط في الاقتصاد، بما في ذلك من خلال السعي إلى زيادة دخل المواطنين وتزويد الشركات بأموال ائتمانية إضافية.

أود أن أؤكد مرة أخرى، نحن بحاجة إلى تحفيز الطلب النهائي بشكل فعال في الاقتصاد، وضمان نمو دخل المواطنين، وتزويد الشركات بسيولة إضافية وموارد ائتمانية.