الثلاثاء، 07 يونيو 2022 - 08:25 م

كنا نلتمس بعض العذر لأبطال فى المصارعة والملاكمة والأثقال الذين لم يجدوا ما يشبع أحلامهم فى ثراء يساوى أو يقترب من نجوم الكرة..

أما وأن يعلنها محمد الشوربجى بطل الإسكواش الميسور ماليا ويرميها فى وجوهنا بدون تردد ولا حرج ولا حساسية تجاه المجتمع الذى احتضنه..

فيقرر أن يكون مواطنا إنجليزيا يغنى على منصات التتويج النشيد الوطنى الانجليزى وخلفه علم انجلترا..

فإن التفسير الجديد هو إنحراف  الإنتماء عند بعض الناس ..

ولا يستقيم أبدا أن يخرج علينا عمرو أديب يبرر للشوربجى فعلته ويساويه بالأطباء والمهندسين المتجنسين الذين لا نعرفهم ولا يصاحبهم على الملأ نشيد وطنى ولا علم..

وطبعا سبق ذلك علاقة مأزومة بين أبطال ومؤسسات رياضية لا تقوم بدورها ولا تريد أن تسمع منذ سنوات طويلة رنين جرس الإنذار بتعدد المهاجرين المتجنسين ..

أضف إلى ذلك إنفلات سلوك شخصيات رياضية قيادية ضربت فى مقتل فكرة القدوة وقدمت نموذجا لـ «الهلس» الفضائي ..

ثم إستغلال عبثى للسوشيال ميديا لدرجة أن وزيرا سابقا خرج علينا بكلام وصور يتحدى بأنه سيأتى بالشتامين تحت الأقدام..

لغة غريبة جمعت النخبة والعوام فى سلة واحدة.. ولا أعرف ماذا جرى للحياء فى مصر.