الجمعة، 10 يونيو 2022 - 11:54 ص

تحل اليوم الجمعة 10 يونيو ذكرى ميلاد الأديب الراحل أحمد خالد توفيق، أو العراب كما يطلق عليه جيل شباب التسعينات الذي نشأ على رواياته.
وتصدر اسم أحمد خالد توفيق جميع منصات البحث كعادة ذكرى ميلاده أو وفاته في ظل حرص محبيه على الحديث عنه في كل عام.

د. أحمد خالد توفيق ذلك الإسم الذي تعلق به كثير من الشباب سواء في حياته أو حتى مامته، وصُنف «توفيق» كأول كاتب عربي في مجال أدب الرعب، بل والأشهر في أدب الشباب والخيال العلمي والفانتازيا. 

ولد أحمد خالد توفيق «العراب» في 10 يونيو 1962 بمدينة طنطا واستطاع أن يلتحق بكلية طب طنطا وتخرج عام 1985، واستطاع أن يحصل على الدكتوراة عام 1997. 

محطات في حياة أحمد خالد توفيق

بدأ أحمد خالد توفيق أن ينضم لمجال الكتابة لأول مرة عام 1992، حيث أنضم للمؤسسة العربية الحديثة ليقوم بكتابة أول سلسلة من سلاسله الشهيرة «ما وراء الطبيعة» وتم نشرها عام 1993، لتحقق نجاح باهر لم يحدث مثله، خصوصًا في تلك الحقبة الزمنية التي كان يعتبر ذلك النوع من الأدب لا يشغل فئة كبيرة من الجمهور في الوطن العربي. 

ولم تقف كتابات العراب على الكتايات الأدبية فقط، بل اشتهر بالكتابات السياسية والاجتماعية،  وكان جمهوره الأول من الشباب من جميع أنحاء الوطن العربي، حتى لقب بأديب الشباب الأول في الوطن العربي. 

برغم من النجاح الباهر لأحمد خالد توفيق إلا وأن حياته كانت مليئة بالصعاب والابتلائات، حيث أصيب عام 2011 بنوبة قلبية كادت أن تؤدي بحياته، ولم تكن تلك النهاية حيث في عام 2015 تعرض لأزمة قلبية ثانية، جعلت الأطباء يعرضوه لصدمة كهربائية لتعيد له الحياة مرة أخرى، وقام بزراعة جهاز داخل قلبه لضبط نبضات القلب. 

وفي يوم 2 أبريل عام 2018 رحل د. أحمد خالد توفيق عن عالمنا عن عمر يناهز 55 عامًا إثر أزمة قلبية حادة، وتم تشيع جنازته من مسجد السلام بمدينة طنطا، في وسط الآلاف من محبينه، بعد إعلان وفاته في مستشفى الدمرداش، ولا زال أحمد خالد توفيق من أشهر الكتاب الموجودين في مصر والوطن العربي أكمل، وما زال كتابته تحصل على مبيعات رغم وفاته. 

اقرأ ايضا||تنبأ بفيروس كورونا.. 8 معلومات عن العراب أحمد خالد توفيق