فتحى سند
فتحى سند


لا مؤاخذة!

ثورة.. للإنقاذ

أخبار اليوم

الجمعة، 10 يونيو 2022 - 07:59 م

ما وصل إليه حال الكرة المصرية.. يحتاج إلى ثورة إنقاذ.. إذا لم تنفجر بعد هذا المستوى المتدنى للمنتخب الوطنى أمام إثيوبيا فى مالاوى.. فلن تنصلح الأوضاع.. وستكون الكوارث فى المستقبل «أفظع» .

.. أى إصلاح يتطلب عادة بعض القرارات الاستثنائية، منها تسريح لاعبى المنتخب، لأنهم أهانوا سمعة البلد التى أسست الاتحاد الافريقى أمام فريق ليس له وجود بين كبار القارة.. ولا يستثنى من عملية «التسريح».. أى فرد من الجهازين الفنى والإدارى .

إلاصلاح.. .يحتاج إلى قرارات شجاعة..  من وزارة الشباب والرياضة التى لابد لها أن تتدخل.. وأن تجد لنفسها آليات تسمح لها ان يكون لها كلمة.. ولعله من الشجاعة أيضًا أن يبادر رجال الجبلاية بترك مقاعدهم.. لأن قناعة الشارع بهم غير كافية لأن يصمدوا أمام الضغوط.. اليوم وغداً.

كرة القدم المصرية.. لم يعد لها شخصية.. ولا.. هوية وتحديداً.. منذ تولى السيد أبو ريدة المهمة التى بدأت بفضائح مونديال موسكو.. مرورًا بالخروج الحزين من بطولة أمم أفريقيا 2019..  والذى تبعه قرار إقالة المجلس «الفاشل».. ثم تدخل الفيفا بلا مبرر فى شئون الجبلاية بلجنتى الجناينى.. ومجاهد.. فتراجعت اللعبة.. وتدهورت أحوالها.. وما تزال تعانى من «التوهان».


واستعادة الشخصية.. تحتاج إلى مجموعة شخصيات قوية.. تتمتع بالخبرة الكافية..  تستطيع أن تتصدى للمشاكل والأزمات بمنتهى الشجاعة..  والمجموعة التى تقطن الجبلاية حاًليا.. محترمة.. ولكنها.. لا تقدر.. إلا.. إذا دبت فيهم الروح!

من الشجاعة.. وإنقاذا.. لما يمكن إنقاذه.. لتصحيح المسار.. أن يصدر من اتحاد الكرة قرار.. بإلغاء الدورى هذا الموسم.. وبدء الموسم الجديد منتصف أغسطس.. أو.. أول سبتمبر.. حينئذ  تستقر الأمور تماماً.. وإلا.. تستمر الفوضى الإدارية.. والخسائر الفنية.

المهزلة.. التى وقعت فى مالاوى.. بخسارة المنتخب الوطنى أمام إثيوبيا.. يجب أن يدفع ثمنها كل من تسبب فيها.. وإلا.. لن يتم استئصال المتخاذل والمتهاون «واللى ما عندوش.. دم».. ولا مؤاخذة!

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة