صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


سلوفاكيا تطلب ضمانات من الاتحاد الأوروبي في حال التخلي عن النفط الروسي

وكالات

الإثنين، 13 يونيو 2022 - 01:24 م

أشار تقرير إعلامي إلى أن سلوفاكيا ستحتاج إلى مزيد من الأموال من الاتحاد الأوروبي قبل أن تتمكن من تحديد موعد للتخلي التدريجي عن النفط من روسيا.
وبحسب التقرير الذي نشر في صحيفة "فاينانشيال تايمز"، فإن سلوفاكيا تحتاج لمزيد من الأموال قبل التخلي عن النفط الروسي، بحسب ما قالته سفيرة سلوفاكيا في الاتحاد الأوروبي بيترا فارجوفا.
وأضافت فارجوفا أن بلادها تحتاج لضمانات من بروكسل للتعويض عن الخسائر الناجمة عن الإغلاق المحتمل لخط أنابيب النفط "دروجبا"، مضيفة: نحن بحاجة إلى بعض الضمانات من ميزانية الاتحاد الأوروبي بأننا لن نترك بمفردنا بتمويل حكومتنا.
ووافق الاتحاد الأوروبي على مساعدة البلدان على التكيف مع النفط "غير الروسي"، ولكن سيتم توزيع الأموال لهذا الغرض من خلال صندوق التعافي (RRF)، الذي تم إنشاؤه للمساعدة أثناء جائحة فيروس كورونا.
 وبحسب الصحيفة، في إطار RFF، تعطى الأفضلية لدول جنوب الاتحاد الأوروبي، وليس الدول الشرقية، التي تعتمد بشكل أكبر على الطاقة من روسيا الاتحادية.

اقرأ أيضًا: النمسا: قادرون على الخروج السريع من الاعتماد على الغاز الروسي

وفي وقت سابق، أكدت ليونور جويسلر وزيرة البيئة والمناخ فى النمسا، اليوم الاثنين 13 يونيو، أن بلادها قادرة على الخروج السريع من الاعتماد على الغاز الروسي مشيرة إلى رفضها لتصريحات رئيس الغرفة الاقتصادية النمساوية هارالد ماهر والتى وصف انهاء الاعتماد على الغاز الروسي بأنه "كذبة سياسية" . 

وقالت الوزيرة - في تصريحات لها اليوم - إنه يجب المضي قدماً فى خطط انهاء الاعتماد على الغاز الروسي ،حتى لو تسبب هذا فى بعض الاهتزاز فى الأداء الاقتصادي ، مشيرة الى أنها لا تتفق مع توقعات للغرفة الاقتصادية بأن النمسا ستظل بحاجة إلى الغاز الطبيعي الروسي حتى عام 2030.

وذكرت الوزيرة أنه يجب الاسراع فى الجدول الزمني الإضافي لقانون حماية المناخ الذي لا يزال معلقًا حيث تأخر 527 يومًا عن موعد صدوره ، مشيرة أيضا الى ضرورة تفعيل خطط الطوارئ لسرعة استبدال الغاز الروسي مع العمل سريعا ، على توسيع طاقة الرياح والتي لاتزال تتقدم ببطء شديد في أوروبا وتلقى بعض المقاومة من السلطات فى المحليات . 

وأضافت الوزيرة أنها تثق فى المستهلكين فى سرعة انهاء الاعتماد على السيارت التقليدية والتحول بخطى أسرع إلى السيارات الكهربائية، لافتة إلى ضرورة التحاور أيضا مع المستهلكين الكبار للغاز في الصناعة لسرعة تدبير بدائل عن الطاقة التقليدية الملوثة للبيئة .


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة