محمد التابعى
محمد التابعى


نجوم أخبار اليوم l لهذا السبب لُقب محمد التابعي بـ«مجنون أسمهان»

أخبار النجوم

السبت، 18 يونيو 2022 - 04:51 م

كتب: أشرف رمضان

«طائر الصحافة المغرد»، «أسطورة الصحافة المصرية»، «أمير الصحافة»، و«دونجوان الصحافة»، تعددت الألقاب ومحمد التابعي «واحد» لا مثيل له، خُلق ليبدع، ليعيش حرًا طليقًا يغرد وقتما شاء، وكيفما شاء، حيث لا قيود، ذاق كل ألوان الحياة، فهو الفقير الذي لم يجد قوت يومه، وهو الثري الذي فتح منزله لسهرات «البشوات والذوات». 

 

أول صحفى مصرى يُسجن بين عامي 1929 و1933 مرتين، ووصفه صديق عمره الكاتب الصحفي الكبير مصطفى أمين: «عاش حياته بالطول والعرض ذاق الفراق ذاق الفقر واستمتع بحياة الملايين»، كان مساندًا للحق دائمًا، فهو من قال: «أن يفوتك 100 سبق صحفي أفضل من أن تنشر خبرًا كاذبًا».

 

«التابعي»، ولد في 18 مايو 1896م ببورسعيد في أثناء تصييف عائلته، وحصل على الابتدائية من المدرسة الأميرية الابتدائية بالمنصورة في 1912م، ثم انتقل إلى القاهرة والتحق بالمدرسة السعيدية الثانوية، ثم بمدرسة داخلية في محرم بك بالإسكندرية، وحصل على التوجيهية عام 1917م، والتحق بحقوق القاهرة، وعكف على قراءة الأدب المترجم.

 

بدأ أولى خطواته في عالم الصحافة بالعمل ناقدًا فنيًا في جريدة «الأجيبسيان جازيت» وكان يوقع مقالاته الفنية بداية بإمضاء «حندس»، دعته فاطمة اليوسف في 1925م للانضمام لمجلتها «روز اليوسف»، إلى جانب العقاد والمازني فوافق على الفور، ثم عهدت إليه بها مع سفرها إلى أمريكا 1928، فحولها من مجلة فنية أدبية إلى مجلة سياسية، وارتفع توزيعها، وظل رئيسًا لتحريرها 6 سنوات حقق فيها نجاحًا هائلًا.

 

سُجن في 12 مايو 1933م، وظل به لمدة أربعة أشهر، لاتهامه بسب وقذف وزير العدل آنذاك أحمد باشا علي، والنائب العام محمد لبيب عطية باشا.

 

أصدر محمد التابعي في 1934م مجلة «آخر ساعة» التي عمل فيها التوأم مصطفى وعلى أمين، وفي 1936م اشترك مع محمود أبو الفتح وكريم ثابت في إصدار جريدة المصري، لكنه سرعان ما تركها وباع نصيبه إلى مصطفى النحاس.

 

أصدر مصطفى وعلى أمين في 1944م دار «أخبار اليوم» ووجها الدعوة لمحمد التابعي لكي ينضم إليهما وانضم بالفعل، وما لبث أن تنازل عن امتياز مجلة «آخر ساعة» لمصطفى وعلى أمين، وعمل مديرًا لتحرير «الأخبار» التي صدرت 1952م.

 

وفى بداية الستينيات تم تأميم دور الصحف المصرية، ومن بينها دار «أخبار اليوم»، واختير محمد التابعي ليكون أول رئيس لمجلس إدارتها، وظل يكتب مقالاته الأسبوعية في «أخبار اليوم» و«آخر ساعة» إلى جانب يومياته في «الأخبار».

 

سعى لتكوين أول نقابة للصحفيين، وكان من أعضائها المؤسسين، إذ صدر قرار وزارى فى مارس 1941 بتشكيل مجلس مؤقت لإدارة النقابة برئاسة محمود أبو الفتح وعضوية إبراهيم عبد القادر المازنى، وجبرائيل تقلا، وفارس نمر، ومحمد التابعى، وعبد القادر حمزة، وادجار جلاد، وحافظ محمود ومحمد خالد، ومصطفى أمين، وفكرى أباظة وخليل ثابت.

 

«التابعي»، ارتبط بقصة حب كبيرة مع المطربة أسمهان، قصة حب امتلأت بالحكايات والروايات وعطلت عمله لسنوات، حتى لقب حينها بـ«مجنون أسمهان».

 

من أشهر مؤلفاته، «من أسرار الساسة والسياسة»: وهى السيرة الذاتية لأحمد باشا حسنين، «أسمهان تروى قصتها»، «بعض من عرفت»: وهى مجموعة قصص من واقع الحياة، «لماذا أقتل»، «مذكرات موظف مصري».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة