رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو
رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو


نتنياهو: نهاية الائتلاف الحاكم خبر عظيم

بوادر شلل سياسي في إسرائيل بعد إعلان حل الكنيست

الأخبار

الثلاثاء، 21 يونيو 2022 - 05:45 م

فتح الاتفاق الذى أعلنه رئيس وزراء إسرائيل نفتالى بينيت​، ووزير الخارجية يائير ​لابيد، حول حل الكنيست والتوجه إلى انتخابات مبكرة، أمام لابيد لأول مرة طريقا لتولى قيادة البلاد. وأعلن بينيت أن حكومته تعتزم حل الكنيست، ما يمهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة. وأضاف بينيت أن «حكومته ستدعو الكنيست للتصويت على مشروع قانون بهذا الخصوص الأسبوع المقبل». وأوضح أن «وزير الخارجية يائير لابيد سيصبح القائم بأعمال رئيس الوزراء إلى حين إجراء الانتخابات وتشكيل حكومة جديدة».


وعمل لابيد الجزء الأعظم من حياته بعيدا عن المعترك السياسي، بالرغم من حقيقة كونه ابنا لرئيس حزب شينوى ووزير القضاء طومى لابيد، وشق طريقه كمقدم برامج فى التليفزيون، وكاتب أعمدة رأي، وكاتب أغان، كما سبق له أيضا أن جرب التمثيل فى السينما وقبل عرضا إعلانيا. وهو حاصل على الحزام الأسود فى الكاراتيه. وفى عام 2019، قدرت ثروته بنحو 25 مليون شيكل، بحسب تصنيف «فوربس».


ومن جهته، رحب رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، بنهاية الائتلاف الحاكم ووصفه بأنه «خبر عظيم لملايين المواطنين الإسرائيليين».يشار إلى أنه «من الممكن إجراء انتخابات فى نهاية أكتوبر المقبل، وفقا للتقارير.

وسيكون مثل هذا التصويت هو الخامس خلال ثلاث سنوات ونصف السنة. ويعانى ائتلاف بينيت الهش، الذى تولى منصبه قبل عام واحد، منذ فترة، وخسر الائتلاف الحاكم المكون من 8 أحزاب أغلبيته الضئيلة البالغة 61 مقعدا من أصل 120 مقعدا فى أبريل الماضى بعد استقالة أحد النواب. وأشار بينيت إلى أن «فشل التصويت فى البرلمان على استمرار تطبيق القانون الإسرائيلى على المستوطنين فى الأراضى الفلسطينية كان السبب الرئيسى لقرار حل الكنيست.


والقانون المشار إليه موجود منذ عام 1967، ولكنه يحتاج إلى موافقة جديدة كل 5 سنوات. وفى وقت سابق من هذا الشهر، لم يتمكن الائتلاف من الحصول على أغلبية الأصوات.


وصوتت المعارضة اليمينية ذات الأغلبية ضد مشروع القانون لأسباب استراتيجية، رغم تأييده من حيث المبدأ، لأنه يهدف إلى الضغط على الحكومة، وتنتهى صلاحية أحكام هذا القانون فى نهاية الشهر الجاري.


وتوقع استطلاع للرأى نشرته، اليوم، إذاعة 103FM الإسرائيلية، أن تنتهى جولة انتخابية أخرى دون أن يتمكن أى من الكتل من تشكيل حكومة مستقرة، يدعمها ما لا يقل عن 61 نائبا. وأظهر الاستطلاع أن المعسكر الداعم لزعيم «الليكود» بنيامين نتنياهو قد يحصل على 59 مقعدا، منها 36 مقعدا ستعود لـ»الليكود» و10 مقاعد لتحالف «الصهيونية الدينية» و7 مقاعد لـ»شاس» و6 مقاعد لـ»يهدوت هتوراة».


وأظهر الاستطلاع تصاعدا طفيفا فى قوة حزب «الليكود» وكذلك فى قوة حزب «يمينا»، وتحالف «الصهيونية الدينية»، فيما حافظت مختلف الأحزاب باستثناء «ميرتس» على قوتها مقارنة باستطلاعات الرأى السابقة.


فى المقابل حصل ما يسمى «معسكر التغيير» الحاكم حاليا، على 55 مقعدا دون أن يتمكن «ميرتس» من تجاوز نسبة الحسم.وفى سياق ذى صلة، أكدت السفارة الأمريكية لدى إسرائيل عقب إعلان بينيت، أن البيت الأبيض يتطلع إلى زيارة الرئيس جو بايدن إلى البلاد فى 13 يوليو.

وإنها ستجرى كما هو مخطط لها. وقال المتحدث باسم السفارة الأمريكية: «إسرائيل شريك استراتيجي، ونحن نحترم العمليات الديموقراطية التى تجرى بها»، حسبما نقلت عنه القناة الإسرائيلية «13».

اقرأ ايضا | نتنياهو: حكومة بينيت فشلت على جميع الأصعدة


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة