الثلاثاء، 21 يونيو 2022 - 06:16 م

ربما تكون حالة السلام الاجتماعى هى المحصلة النهائية للقاء القمة (لفظاً) رغم غضب الأهلاوية من ضياع فرصة فوز كبير فى الشوط الأول الذى سيطر عليه الفريق والمدرب لعباً ونتيجة فى ظل حالة توهان غريبة وبداية خاطئة من البرتغالى فيريرا.. ولم يستغل الأهلى هذه الحالة بزيادة الغلة التهديفية عبر فرصتين أو أكثر.. وتغير الحال بشكل كبير فى الثانى بالتغييرات التى أجراها الزمالك.. لكن تبقى فى النهاية حالة الرضا عند الجميع لأن الأهلى لديه مباريات مؤجلة يمكن أن يحصل بها على الدرع فى حالة الفوز بها.. وللخبراء رأى آخر حتى ان اختلفوا مع بعض هم فى التفاصيل الصغيرة.. منها أن المباراة لم تقدم نجماً يمكن أن يكون دعماً فنياً للمنتخب الوطنى ولم يقدم الكبار المنتظر منهم باستثناء شيكابالا وقفشة.. اضطرت الظروف فيريرا للدفع بمجموعة من الشباب أربعة لاعبين كانت مقامرة تبدو محسومة من المدير الفنى وهو يسحب زيزو وبن شرقى من اللعب ليعطى الفرصة لشيكا العقل المدرب وسيف جعفر..

وكان هذا الرباعى المكسب الحقيقى للأبيض ويحتاجون لاستمرار الدفع بهم فى المباريات المتبقية من الموسم لمواجهة أية احتمالات صادمة فى عملية القيد أو رفض السداسى التجديد ومنهم طارق حامد الذى انتهت علاقته بالنادى.. تقريباً وهو يلملم أوراقه حالياً استعداداً للانضمام للدورى السعودى بعد أن أمضى ٥٠ يوماً بعيداً عن النادى بحجة العلاج من الإصابة!! ويقال أنه يستعد للرحيل عبر تجهيز فنى وبدنى.. الزمالك والأهلى لديهما أرض جيدة من اللاعبين الشباب يمكنهم أن يدعموا كل المراكز بقوة وتوفير الملايين المبالغ فيها التى تدفع للاعبين أنصاف نجوم.. وهذا ما يجب أن تعمل عليه رابطة المحترفين مع الأندية وحبذا لو عقد اتفاق مبادىء بين القطبين لوضع حد أقصى للعقود يكون فى حدود خمسة ملايين جنيه لا يتجاوزها أى ناد فى مصر.. لقد كان منظر ومظهر الجمهور فى المدرجات صورة إيجابية نبحث عنها منذ أحداث ستاد بورسعيد عام ٢٠١٢.. وهذا السلوك المثالى من جمهور الناديين سهل المهمة بدرجة كبيرة على الحكم الاسبانى الذى شعر الجميع نحوه بحالة من الرضا بفضل تعاون اللاعبين معه.