الخميس، 23 يونيو 2022 - 04:30 م

ملاحظة غريبة كانت تظهر في سبعينيات القرن الماضي كلما حدث خلاف بين فايزة أحمد وعبدالحليم حافظ، كانت تنتهي إلى اتهام «أولاد الحرام» بأنهم السبب في اشتعل الحريق وبأنهم الذين يحاولون دائما الإيقاع بينهما.

ولكن الطرفين لم يحددوا من هم المقصودون بهذا الاتهام وقد تم الصلح بين فايزة أحمد وعبدالحليم حافظ في أعقاب المكالمة التليفونية المفاجئة التي جرت على الهواء في برنامج «آلو».

حينها قال لها عبدالحليم حافظ، إنه من المعجبين بصوتها وبألحان محمد سلطان وأنه على استعداد لكي يغني له، وفقا لما نشرته مجلة آخر ساعة عام 1973.

 وقالت له فايزة أحمد: إنه هناك بعض المغرضين الذين يقلدون صوته في التليفون ويهاجمونها بلا سبب.. ليرد عبدالحليم حافظ: أنه من غير المعقول أن يتصرف على هذا النحو لأنه يقدر كل فنان ولكنهم «أولاد الحرام». 

وقد أكدت فايزة أحمد بطيبة قلبها أن عبدالحليم حافظ قد تغير فعلا وأنه يصلح الآن علاقاته القديمة بعد أن كشف مؤامرات «أولاد الحرام».

محمد سلطان بدوره كان يعتبر فايزة أحمد حققت نجاحات ضربت الرقم القياسي في التوزيع وقد طافت فايزة بسيدنا الحسين والسيدة زينب ووزعت نذور اللحم بمناسبة تسجيل أطول أغنية تطبع على أسطوانات عربية. 

وبعد عودة فايزة أحمد حينها من لبنان ذهبت إلى الإسكندرية للاطمئنان على طفليها التوأم اللذين يقيمان مع جدتهما أم سلطان.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ ايضا|رحلة عبدالحليم حافظ للمغرب.. تفتيش في جنيف واكتشاف «سميرة»