الثلاثاء، 28 يونيو 2022 - 09:55 ص

أول قسم يفتتح للتجميل في مدرسة ثانوية في الأقاليم كان في مدرسة المنصورة الفنية الثانوية، وكان يعتبر هذا القسم هو الثالث على مستوى المحافظات فالأول كان في القاهرة والثاني في الإسكندرية.

وقالت «ممدوحة نجيب» ناظرة المدرسة لمجلة آخر ساعة عام 1968، إن نسبة النجاح في القسم مائة في المائة، وهذا يدل على إقبال الفتيات وحبهن للقسم، فقد تخرجت فيه دفعتين والثالثة في الطريق، كانت الدفعة الأولى 10 طالبات، والثانية 14 طالبة، والآن هناك 19 طالبة في طريقهن للتخرج.

 وقالت «كلير إسكندر» رئيسة قسم التجميل بأن القسم يهدف إلى تنمية الروح الجمالية لدى الفتيات وإعطائهن المهارات الخاصة في شتى نواحي التجميل والتدبير المنزلي وغيرها.

فالقسم يضم دراسات في التجميل من تصفيف شعر «كوافير» ومانيكير وباديكير، ثم تنسيق وزخرفة لكي تنافس مهندسي ومهندسات الديكور في تنظيم وتنسيق منزلها، ويضم القسم أيضًا دراسات في التريكو الآلي والتطريز الآلي.

ولكن أول قسم للتجميل الذي تم افتتاحه في أقاليم مصر كان يعاني من الكثير من المشاكل، ومنها أن القطاع الوظيفي فيه ما زال ضيقًا ولا يستلزم الأعداد الكثيرة من الخريجات، واللجوء في أساليب الديكور للمتخصصات قليل في الأقاليم.

ولذلك لجأت فتاتان للتغلب على هذا بفتح «كوافير» واحد في مدينة المنصورة والثاني في ميت غمر، وأخذتا الطريق في منافسة حامية مع محلات الكوافير التي احتكرها الرجال لسنين طويلة.

كما أن الكثيرات عزفن عن العمل إلى الذهاب إلى منزل الزوجية، ولهن مطلب واحد وهو ضرورة إلحاقهن بالمعاهد العالية لمتابعة دراستهن في الديكور والتجميل، أما مدرسات القسم فملزمات بالاطلاع على أحدث الموضات وهذا يكلفهن أكثر من نصف مرتباتهن. 

وعرضت مدرسات القسم وطالباته مشاكلهن أمام الدكتور «محمد حلمي مراد» وزير التربية والتعليم أثناء جولته في مدارس المنصورة ووعد بالعمل على حلها. 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |كيف رأى البيولوجيون «الحب» بالخمسينيات؟.. عملية تحت الميكروسكوب