الأربعاء، 29 يونيو 2022 - 07:48 م

■ أين كنا وكيف أصبحنا بعد ثورة الثلاثين من يونيو ؟، هذا السؤال البسيط يجيب لنا ببساطة لماذا كانت ثورة 30 يونيو ضرورة حتمية للخلاص من حكم جماعة إرهابية ظلامية كتمت على نفوسنا وقلوبنا وعقولنا طوال سنة كاملة هى الأسوأ فى تاريخ مصر الحديث.

■ سنة كادت فيها مصر أن تضيع وتتفكك وتفقد هويتها وسلامتها وأمنها واستقرارها.

■ جماعة إرهابية ظلامية لم يكن همها الدولة والوطن بقدر ما كان يهمها الجماعة والعشيرة، ولم يكن هدفها بناء دولة عصرية ديمقراطية بل تحويل الوطن إلى الولاء والانتماء للجماعة فقط..

■ عشنا أيامًا صعبة بالغة الصعوبة فى كافة مجالات المعيشة الضرورية ولعل أهمها فقدان الأمن والأمان فى الشارع المصرى من أعمال بلطجة وعنف وعشنا أزمات انقطاع الكهرباء بالساعات كل يوم، عشنا طوابير البحث عن رغيف الخبز وأسطوانة البوتاجاز.. والبنزين
عشنا كيف كانت تدار أمور الدولة بالفهلوة وبدون أى خبرة أو دراية..

■ فضلاً عن حملات الكراهية والتحريض ضد مصر وجيشها وشرطتها عبر قنوات فضائية ومواقع إلكترونية معادية تابعة للجماعة الإرهابية، ولكن الشعب المصرى العظيم كعادته عبر التاريخ لم يستسلم لهذا الواقع السيئ والمرير وفاض به الكيل، وقام بثورته العظيمة، ثورة سلمية قادها ثلاثون مليون مصرى ومصرية رجالًا ونساءً، شيوخًا وشبابًا فى كل أنحاء مصر.

■ ردد الكل شعاراً واحداً لا لحكم الجماعة ولابد من استرداد مصر وعودتها لأبنائها المصريين، ولم يكن أمام القوات المسلحة الباسلة إلا أن تستجيب لإرادة الشعب وتساند ثورته العظيمة التى أنقذت البلاد والعباد من تلك القوى الشريرة، هكذا كنا، أما كيف أصبحنا؟

■ فالكل يرى ويدرك ويلمس كل التغيير الذى طرأ على أرض مصر من تعمير وبناء مدن جديدة ومرافق وحياة كريمة لأهلنا البسطاء..

■إن ما يجرى الآن فى مصر هو بداية صحيحة للجمهورية الجديدة التى يحلم بها ويقودها رئيس مصر وابنها البار «عبدالفتاح السيسى «جمهورية الإنتاج والتعمير والبناء والأمن والكرامة لكل مواطن، والعدالة للجميع.

■ لقد استعادت مصر مكانتها العربية والإقليمية والدولية، وفشلت كل محاولات عزلها وتحجيمها، بفضل قيام ثورة الثلاثين من يونيو، وتضحيات أغلى أبنائها من القوات المسلحة والشرطة دفاعاً عن وطننا العظيم الخالد إلى الأبد تحية العرفان والتقدير لشعب مصر العظيم قائد ثورة 30 يونيو، وتحية لابن مصر البار البطل عبد الفتاح السيسى..

◄وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر، رغم أنف كل أعدائها.