الخميس، 30 يونيو 2022 - 06:09 م

لا أحد يستطيع أن ينكر دور وزارة الداخلية فى مواجهة الخارجين عن القانون ومكافحة شتى أنواع الجريمة ونجاح الضربات الأمنية لمحاصرة تجار الكيف رغم ذلك ما زال مسلسل ترويج المخدرات مستمرا يستهدف أطفالنا وشبابنا الذين قد يقدمون على أى شىء مقابل الحصول على ثمن تلك الحبوب اللعينة.. فى واحد من أعرق أحياء القاهرة وهو المطرية تعالت صيحات واستغاثات الأهالى من هؤلاء البلطجية الذين يقومون ببيع مخدر الاستروكس والبودرة فى الشوارع علنا..

ولعل ما يثير غضبة الأهالى هو ما صار إليه الحال من تحول كوبرى عين شمس الجديد إلى دولاب مخدرات متنقل.. الأمر يزداد سوءا فى شارع المشروع امتداد المحور الجديد، حيث اتخذ عشرات «الديلرات» سور مدرسة خاصة وحولوه إلى وكر لبيع سمومهم فحدث ولا حرج حيث وصل الأمر إلى تخوف المواطنين من النزول من منازلهم لانتشار تجار المخدرات أسفلها بجانب إصابة المدمنين بحالات «أوفر دوس» وتعديهم على قاطنى الشارع.. غياب الخدمات الأمنية شجع أرباب السوابق على التواجد وترويج المخدرات وسط الناس الأمل فى أن تبادر القيادات الأمنية بمديرية أمن القاهرة إلى التدخل ووضع حد لذلك الوضع المزرى ليعود الأمن والأمان للمواطن فى أحد أعرق أحياء القاهرة، فالأمر جد خطير وينذر بكارثة، والقضاء على تلك الظاهرة أمر هين.