الجمعة، 01 يوليه 2022 - 06:08 م

تحتفل مصر بالذكرى التاسعة لثورة الثلاثين من يونيو المجيدة - التى كانت بمثابة لحظة مصيرية فى حياة الامة المصرية - التى تخلصت من مستقبل مظلم سعت الجماعة الارهابية بكل ما تمتلكه من قوة أن تفرضه وتحوله الى واقع على ابناء الشعب المصري.

من المؤكد أن ثورة 30 يونيو التى خرج فيها جموع الشعب المصرى معلنا عن غضبه من محاولات خطف للدولة المصرية وتحويلها الى دولة مطموسة الهوية يتحكم فى مصائر شعبها دول ترعى الارهاب من الدول الراعية للارهاب وتنفيذ أجندتها السياسية - بواسطة جماعة الشر وافرادها غير عابئين بمستقبل هذا الوطن ولا مستقبل ابنائه المائة مليون مواطن ويزيدون.

أتذكر أنه فى الاول من يوليو من عام 2013 الذى أعلن فيه الفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة آنذاك عن مهلة 48 ساعة لتحقيق مطالب الشعب المصرى ودرء الفتن التى اشتعلت كالنار فى الهشيم - وبعد انتهاء البيان الذى استمر قرابة الثلاث دقائق - لن انسى على الاطلاق دموعى ودموع المارة التى كانت تذرف من الاعين من شدة الفرحة .
دون تزييف للحقائق.  لولا ثورة 30 يونيو وتحمل القوات المسلحة مسئوليتها الكاملة تجاه الوطن - لأصبحنا فى عصر الاستعباد والهوان - تحت رحمة تجار دين لا يعرفون الله سوى فى كلماتهم الزائفة .

بالفعل 30 يونيو هى ثورة من أجل عودة الحياة للشعب المصرى.