صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


توقعات تثير هلع عالمي.. هل نشهد وباء أشد فتكا من كورونا؟

شاهندة أبو العز

السبت، 02 يوليه 2022 - 04:40 م

أطلق الرئيس الأمريكي تصريحا صادما، حول ما أسماه «الجائحة القادمة»، مثيرا العديد من التساؤل والمخاوف.. فهل هناك بالفعل وباء جديد؟.


اطلق الملياردير بيل جيتس، والذي يسميه البعض عراب الأوبئة، عدة تحذيرات على مدار السنوات الماضي، وبالفعل صحّت إحداها؛ إذ دخل العالم في أحد أشد الأوبئة فتكا عبر التاريخ وهو جائحة كورونا بمتحوراتها المختلفة.
«جيتس» حذر عبر منصة «تيدز»  في عام 2015، من وباء محتمل أن يضرب البشرية ويسبب إغلاق واسع في كوكب الأرض، وبالفعل صحّت توقعاته.


وأطلق «جيتس» في مارس الماضي، من وباء جديد قادم، قد يكون أشد فتكا. واقترح الملياردير الأمريكي، بالبدء في الاستعداد، لمعرفة مسببات أي أوبئة قد تكون قاتلة مثل كورونا.

«فريق عالمي»


بيل جيتس، يقول إن العالم عليه تكوين فريق يضم 2000 عالم ومتخصص في الأوبئة، والذي يكون قادر على تلبية الاستجابة للأوبئة العالمية والتعبئة، للاستعداد لتنبؤات القادمة، فالأوبئة لا يمكن التنبؤ بها لذا منعها قبل حدوثها يكون بسبب عدم المعرفة وليس مشاكل تقنية وطبية. 


ما يقصده «بيل جيتس» أثبتته بعض الدراسات التي تؤكد تعرض العالم لوباء جديد كل 100 عام وذلك لتغير الظواهر الطبيعية الذي يؤدي لانتشار تلك الأوبئة، وهما ما أشار إليه في حديثه عن التصحر وإزالة الغابات والتغيرات المناخية التي دفعت الخفافيش والحيوانات البرية إلى الهجرة في الأماكن المأهولة بالسكان بما أدى إلى اختلاط الحيوانات البرية ببعضها البعض  واختلاطها مع الإنسان وانتقال الفيروسات فيما بينهما حتى  يظهرفيروس أشد فاتكاً.


ووفقًا لدراسة أجراها معهد الصحة العالمية بجامعة «ديوك» من المرجح ان تزداد احتمالية تفشي الأمراض الجديدة ثلاثة أضعاف في العقود القادمة.


ففي حالة الوباء «- الإنفلونزا الإسبانية » الأكثر فتكًا في التاريخ، التي قتلت أكثر من 30 مليون شخص بين عامي 1918 و 1920، تراوحت احتمالية حدوث جائحة بنفس الحجم من 0.3٪ إلى 1.9٪ خلال فترة الزمنية فهذه الأرقام تشير أنه من المحتمل إحصائيًا حدوث جائحة بهذا الحجم المهول خلال 400 عام القادمة.


مما يعني أن هناك احتمال يتزايد، بإن الشخص المولود في عام 2000 سيكون لديه فرصة 38 ٪ تقريبًا للإصابة بواحد من الأوبئة التي قد تحدث .

اقرا أيضأ

اكتشاف 920 حالة عالميًا.. ومصر تسجل أقل معدلات إصابة بالفيروسات الخمسة 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة