صلاح سعد
صلاح سعد


بقلم مصرى

لا تراجع ولا استسلام

الأخبار

السبت، 02 يوليه 2022 - 06:17 م

بعد رحيل عملاقة الغناء واحتجاب أصحاب الطرب الأصيل أصبحت الساحة الآن مفتوحة على مصرعيها لكل من هب ودب من أدعياء الفن وهم فى حقيقة الأمر من أنكر الأصوات !!

والمشكلة هنا لا تكمن فى حلاوة الصوت ولا عذوبته  ولكن فى تفاهة الاغانى التى يقدمونها وتندرج ضمن العشوائيات التى تهبط بالذوق العام وتدعوه الى الانحلال الاخلاقى ولا يمكن تصنيفيها بكل المقاييس غير انها اغان تم تصنيعها تحت بير السلم التى تختلط بمياه المجارى !!

هذه العشوائيات التى استشرت لم تجد من يتصدى لها غير الفنان هانى شاكر بعد ان أصبح نقيبا للمهن الموسيقية..

فهو كمطرب ينتمى إلى جيل الطرب الاصيل الذى أسعد عشاق فنه باجمل الاغانى وكنقيب للموسيقيين استشعر الخطأ الفادح الذى يهدد الاغنية التى ارتبط وجودها فى عالمنا بعمالقة كأم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم وفريد واسمهان ونجاة وغيرهم من اصحاب الاصوات الشجية التى مازالت تتردد عبر الاثير حتى الان..

ولذا كان من الضرورى أن ينهض هانى شاكر بدوره كنقيب ويقف فى مواجهة هذا الخطر وهو ما فعله من خلال تنقية جداول النقابة ووقف استخراج تصاريح  لمنع هؤلاء الادعياء من الغناء فى الاماكن والحفلات العامة..

وكان يسعى جاهدا للحصول على الضبطية القضائية للتصدى لهم فى حال مخالفة القانون..

وهى جهود كانت تحتاج الى دعم ومساندة من الجميع لشد أزره فى المعركة التى يخوضها بمفرده ..

ولا مجال هنا للانسحاب او التراجع او الاستقالة لان وجود هانى شاكر الان فى الساحة ضرورة وطنية قبل ان تكون غنائية !!
 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة