الأحد، 10 يوليه 2022 - 09:18 م

بالأمس القريب أفتى أحدهم بجواز المساواة بين الرجل والمرأة فى الميراث، وعندما هاجت الدنيا، تراجع وانسحب إلى جحره. وخرج من جديد مؤخرا محاولا نسف حجاب الأمة، مدعيا ان حجاب المرأة ليس فرضا! ليواصل مع أمثاله، دق المعاول فى وجدان وقلب الأمة. إنهم شيوخ الفتنة والبلبلة، الذين جبلوا على اعتلاء منابر الفضائيات وبث سموم التشكيك هنا وهناك. فهذا يشكك فى الإسراء والمعراج، وآخر يجيز التدخين فى نهار رمضان، مدعيا أنه لا يبطل الصوم ! وثالث ورابع يتجرأ على أصول الدين وثوابته، وسط دهشة الجميع، وفرجة القائمين على شئون الدعوة والإعلام !

ما الذى يجرى؟! ولماذا السكوت على هذا العبث؟! هل أصبح ديننا ملطشة وعقيدتنا مستباحة إلى هذا الحد؟! أين الأزهر بمؤسساته وعلمائه الأجلاء من هذا الهراء؟! وأين دور الجهات المعنية بالإعلام، لحماية الأمة وعقيدتها من معاول التشكيك والهدم؟!
آن الأوان لوضع آلية تشريعية واضحة لحماية الدين من عبث العملاء المأجورين والمراهقين الباحثين عن الشهرة. لابد من تحرك جاد لمجلس النواب لمنع ظهور شيوخ التشكيك والبلبلة بوسائل الإعلام، وتجريم إصدار الفتاوى من غير الجهات المعنية بذلك. كما أتمنى تحركا مماثلا من الأزهر الشريف ودار الإفتاء والقائمين على الإعلام لاستحداث برامج دينية يشارك فيها شيوخ الأزهر والافتاء فقط، لحماية أبناء الوطن وعقيدتهم من ثعابين التشكيك وما أكثرهم فى هذا الزمان! اللهم إنى قد بلغت، اللهم فاشهد.

مشاكل الناس
المواطن عبد المحسن دويدار يلفت الانتباه إلى مصطلح صادم لنا جميعا فى الجهات الحكومية والبنوك، «السيستم واقع»، وعلى المواطن صاحب المصلحة الانتظار. يقول: أتردد منذ يوم ٢٦يونيو الماضى على مكتب تأمينات سيارات أطفيح بالجيزة لسداد ما على سيارتى النقل تمهيدا لتجديد الرخصة من المرور، وللأسف «السيستم واقع» أغلب الوقت ولا يفتح إلا بمزاجه الإلكتروني. ويطالب وزير الاتصالات بالتدخل لحل أزمة السيستم فى التأمينات.