محمد وهدان
محمد وهدان


محمد وهدان يكتب: رحلة إلى المستقبل!

محمد وهدان

الإثنين، 18 يوليه 2022 - 05:38 م

بعد عناء يوم حار طويل.. استلقى أخيراً على أريكتى المفضلة ببلكونة ذات ارتفاع شاهق.. نظرت إلى السماء وشرد ذهنى ليأخذنى فى رحلة المستقبل.. أتخيل كيف ستكون حياتنا.. هنا ظهرت العديد من الأسئلة، حيث بدا عقلى غير مستوعب كيف ستبدو؟ وكيف ستصنع التكنولوجيا أيامنا القادمة؟.. تخيلت مرحلة مابعد الموت..

وكيف سيتم التعامل مع رفاتنا ومخلفاتنا الرقمية، وتسخيرها لبعث الأحباء إلى الحياة والتواصل معهم، فى عالم الرياضة ستكون هناك منشطات تكنولوجية، وسيكون هناك فن الطب الرياضى لتمديد مسيرة اللاعبين وتفادى الإصابات.. وستظهر رياضات جديدة كمسابقة الجرى تحت الماء..فى المستقبل القريب سيكون هناك «دولاب المستقبل» يصنع لك الملابس على الفور وعلى ذوقك، وقد لاتضطر إلى قياسها حتى، فستكون الكاميرا المثبتة أعلاه قد حفظت أبعادك الشنيعة بالسنتيمتر.. فى المستقبل القريب ستجد ناطحات سحاب بالملايين لكى تستوعب الزيادة السكنية وسيصبح حلم العيش فيها سهل المنال.. فى المستقبل القريب ستكتشف الأمراض وتعالج قبل حدوثها.. وسينبت عضوا جديدا عن طريق بلع حبه أسبرين.

فى المستقبل القريب سنرتدى سماعات الرأس بشكل مستمر وستتيح لك التفاعل مع عالمك لتسمع الشخص الذى تود الاستماع إليه فقط، وستتحول لجهاز لترجمة كل اللغات حتى الحيوانات.. فى المستقبل القريب ستعرف من تحبه ومن أنت معجب به فقط، عن طريق إظهار ساعة يدك لمستوى افراز الدوبامين فى الدم .. حتى الألعاب فستكون مهنة مربحة تخرج من شاشات المحمول لتتفاعل معها فى الواقع.

- الخلاصة: «إن أسرفنا فى كل ذلك فسنفقد الاتصال مع ماضينا التاريخي، فكلما استمررنا فى رفع مستوى التكنولوجيا خسرنا باعتقادى عنصرا إنسانيا جديدا وفقدنا جمال ورقى الحياة.. علينا أن نتعلم» فن السيطرة» لأن اغراءات المستقبل لاتقاوم، فهو عالم جديد كليا متقدم على الورق ولكنه متأخر جدا إنسانياً وأخلاقياً».
- فيسبوكيات: «عليك أن تخترع المستقبل الذى تريده».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة