علم بريطانيا
علم بريطانيا


بريطانيا تتكبد الخسائر بسبب اليوم الأكثر حرارة في تاريخها

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 20 يوليه 2022 - 02:38 م

نجح رجال الإطفاء في السيطرة على موجة الحرائق التي ضربت البلاد خلال الأيام القليلة الماضية.

وتمكنت السلطات البريطانية من إصلاح قضبان القطارات التي تأثرت بسبب الحرارة.

اقرأ أيضًا: فيديو| لحظة انفجار أكبر سدود أمريكا 

وشهدت بريطانيا أمس اليوم الأكثر حرًا في تاريخها، والذي ارتفعت فيه درجات الحرارة إلى معدل لم تشهده من قبل.

ففي يوم أمس، كان أكثر الأيام التي عملت فيها خدمة إطفاء لندن منذ الحرب العالمية الثانية عندما تجاوزت درجات الحرارة الـ40 درجة مئوية للمرة الأولى، حسبها أشارت قناة يورو نيوز الاخبارية.

وأدت درجات الحرارة المرتفعة لاشتعال حرائق دمرت عشرات المباني في العاصمة لندن، كما وصلت ألسنة اللهب إلى أراضي عشبية جافة على جانبي خطوط السكك الحديد والطرق.

وتابعت يورو نيوز إن الحرارة تسببت في إلغاء رحلات قطارات كانت تسير من لندن حتى الساحل الشرقي لإنجلترا حتى عصر يوم الأربعاء على أقل تقدير بعدما أدى حريق نشب بالقرب من مدينة بيتربرو بوسط إنجلترا، إلى إتلاف معدات الإشارات.

و أسفرت حرائق أخرى في شبكة القطارات عن الإضرار بالقضبان والأسلاك العلوية.  

وقالت الشركة المشغلة لخطوط سكك حديد لندن: إنه "من فضلكم لا تسافروا من لندن كينجز كروس ولا إليها اليوم" مشيرة إلى المحطة الرئيسية في العاصمة البريطانية.

وذكر مكتب الأرصاد الجوية أنه تم تسجيل درجة حرارة قياسية في منطقة كونينجسبي الواقعة وسط إنجلترا يوم الثلاثاء بلغت 40.3 درجة مئوية.
وتوقع مكتب الأرصاد أن تتراجع الحرارة كثيرًا اليوم مع هطول أمطار في وقت لاحق.

وكانت الحكومة البريطانية قد دافعت عن سجلها فيما يتعلق بالبيئة، وروجت لقرارها الخاص بالوصول إلى صافي انبعاثات "صفري"، إلا أن وزراء أقروا بأن الأمر قد يستغرق سنوات لتحديث البنية التحتية كي تكون قادرة على التكيف مع ارتفاع درجات الحرارة.  

وفي يوم أمس الثلاثاء، اضطرت السلطات إلى إغلاق مدرجي مطار بسبب الأضرار التي لحقت بالسطح.

واضطرت شركات الكهرباء إلى قطع التيار بسبب الحرارة التي أدت إلى احتراق المعدات، وأغلقت مدارس عديدة أبوابها مبكرًا، كما كافحت حدائق حيوانات للحفاظ على برودة أجسام الحيوانات.  

وأشاد رئيس بلدية لندن صادق خان بالعمل الذي تقوم به فرق الإطفاء بعدما تلقت 2600 مكالمة استغاثة، مقارنة مع المتوسط اليومي المعتاد البالغ 350 مكالمة.

وقال خان، لهيئة الإذاعة البريطانية إن "المشكلة تتمثل في أننا لم نشهد أمطارًا طوال شهر يوليو في لندن ... العشب يشبه القش، ما يعني أنه من السهل احتراقه، وبمجرد أن تطاله النار تنتشر بسرعة لا تصدق".

وتلقت خدمة الإسعاف في لندن 400 مكالمة في الساعة من أشخاص أصيبوا بإنهاك حراري وصعوبات في التنفس ودوار وإغماء.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة