الخميس، 21 يوليه 2022 - 10:33 ص

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس 21 يوليو، إلى مقر جامعة بلجراد، إحدى أهم المؤسسات التعليمية في صربيا، والتي ستمنح سيادته درجة الدكتوراه الفخرية.

وكانت جامعة بلجراد نشرت نص القرار الخاص بها والخاص بمنح الرئيس السيسي الدكتوراة الفخرية للمساهمة البارزة في مجال الأمن الإقليمي.

وقالت الجامعة أن القرار تم اتخاذه في تصويت سري لمجلس شيوخ جامعة بلجراد، في الجلسة التي عقدت يوم 9 يونيو في عام 2021.

وتستعرض بوابة أخبار اليوم خلال التقرير التالي نص قرار الجامعة الخاص بمنح الرئيس السيسي الدكتوراة الفخرية من الجامعة.

وقالت الجامعة إن قرار منح الدكتوراة الفخرية للرئيس جاء بسبب المساهمة البارزة في الأمن الإقليمي والعالمي، وكذلك المشاركة النشطة في تحسين التعاون بين مصر وصربيا في المجال الأكاديمي بين جامعتي بلجراد وجامعة القاهرة.

وتابعت أن مصر لعبت دورا حاسمًا وحيويًا في مجال مكافحة الإرهاب تحت رئاسة السيسي، وعملت على مواجهة شاملة للفكر القائم على التطرف، وفي جميع أشكاله الاجتماعية والاقتصادية والعقائدية.

ولفتت الجامعة إلى اختيار مصر في أكتوبر 2015، عضوًا مؤقتًا بمجلس الأمن، والتي قالت إنه جاء بسبب الرغبة من الاستفادة من الجهود المصرية بأقصى حد ممكن.

وتابعت أن مصر ترأست لجنة مجلس الأمن لمكافحة الإرهاب الذي يضع السياسة محاربة الإرهاب على المستوى الدولي، بالإضافة إلى لجنة مراقبة تنفيذ القرارات الخاصة ذات الصلة في محال محاربة الإرهاب.

وشددت على أن الرئيس السيسي ساهم في تحسين آليات مواجهة الإرهاب على المستوى السياسي والاقتصادي بشكل ملحوظ.

وأوضحت أن مصر كانت أول من طرحت في مجلس الأمن ضرورة مواجهة الدعاية والإيديولوجيات الإرهابية كما ساهمت في زيادة مشاركة الدول في أعمال مكافحة الإرهاب.

وتابعت أن مصر واجهت الإيديولوجيات الإرهابية المبنية على أساس التشوية والفهم الخاطئ لتعاليم الدين، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي أدخل العديد من المؤسسات الدينية المصرية في مجال مكافحة الفكر المتطرف ومن بينها الأزهر الشريف.

وشددت على أن الرئيس كان مدافع قوي عن الإسلام الوسطي ويعارض الفكر المتطرف.

كما أشارت الجامعة إلى الدور المصري تحت قيادة الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية وإعادة إعمار غزة.

ولفتت الجامعة إلى جهود الرئيس في بناء قناة السويس الجديدة التي أنجزها الرئيس في وقت قياسي قارب العام الواحد.