صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


ثلاثة قتلى بإطلاق نار داخل جامعة في الفيليبين

أ ف ب

الأحد، 24 يوليه 2022 - 02:54 م

قتل ثلاثة أشخاص الأحد في إطلاق نار في جامعة في العاصمة الفيليبينية مانيلا وفق ما أفاد مسؤولون، في حادثة نادرة تبدو عملية اغتيال هدفها محدد.

وقعت الحادثة في جامعة "أتينيو دي مانيلا" مع وصول طلاب الحقوق وأفراد عائلاتهم لحضور حفل تخرج كان من المقرر أن يحضره كبير قضاة المحكمة العليا ألكسندر جيسموندو، لكنه كان في طريقه إلى الجامعة عندما وقع إطلاق النار.

وذكرت السلطات مقتل روز فوريجاي، رئيسة بلدية سابقة في ولاية باسيلان الجنوبية المضطربة، التي كانت ابنتها ضمن الخريجين.

اقرأ أيضًا: الاتحاد الأوروبي يتعهد بتسريع وتيرة إبرام الصفقات التجارية العالمية

وأفادت الشرطة أن مساعدا لفوريجاي وحارس أمن من الجامعة قتلا أيضا. وأضافت أن ابنتها أصيبت بجروح وهي في المستشفى و"حالتها مستقرة".

وقالت جوي بيلمونت وهي رئيسة بلدية وحدة حكومية محلية وقع إطلاق النار فيها لفرانس برس "نشعر بالذهول وفجعنا بهذه الحادثة".
وفر مطلق النار المشتبه به من الموقع عبر إجباره سائقا على ترك مركبته قبل أن يتركها ويكمل طريقه على متن مركبة نقل عام، وفق ما أعلنت الشرطة. واعتُقل لاحقا قرب كنيسة.

وعثرت الشرطة على مسدسين وكاتم صوت يشتبه بأن مطلق النار استخدمها. وعرّفت عن المشتبه به بأنه تشاو تياو يومول الذي قالت إن لديه "تاريخا طويلا" من النزاعات القضائية مع فوريجاي.

ويواجه يومول في الأساس اتهامات بالتشهير عبر الإنترنت وكان طليقا بموجب كفالة.

وقال القائد في الشرطة الجنرال ريموس مدينا للصحافيين "يبدو أنه قاتل كان مصمما" على تنفيذ عملية الاغتيال، مشيرا إلى أن الحادثة "معزولة".

وعرضت الشرطة يومول على الصحافيين.

واتهم المشتبه به فوريجاي بأنها "تاجرة مخدرات" وذكر بأنها وعائلتها أمرت بثلاثة هجمات ضده.

ونادرا ما تشهد الفيليبين عمليات إطلاق نار في المدارس والجامعات رغم قواعدها المتساهلة في حيازة الأسلحة النارية. لكن اغتيال السياسيين أمر شائع خصوصا في فترات الانتخابات.

وشغلت فوريجاي التي تهيمن عائلتها على الحياة السياسية في مدينة لاميتان منصب رئيسة البلدية ثلاث مرات ومنعت بموجب الدستور من الترشح مجددا في انتخابات 9 مايو.

وخلفها زوجها الذي كان يتولى المنصب قبلها، وهو سيناريو يتكرر في الفيليبين حيث تسلّم عائلات نافذة المناصب من فرد إلى آخر للمحافظة على نفوذها.

ووقع إطلاق النار عشية أول خطاب بشأن حال الأمة للرئيس فرديناند ماركوس جونيور والذي يتوقع أن يكشف فيه عن خطته لإنعاش الاقتصاد ومكافحة التضخم.

وأعرب الرئيس عن صدمته حيال الحادثة وأكد أن أجهزة إنفاذ القانون "ستحقق بشكل معمق وسريع في عمليات القتل وستجلب المتورطين إلى العدالة".
 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة