جلال عارف
جلال عارف


فى الصميم

انتهى الدرس.. ألا تفهمون؟!

جلال عارف

الأحد، 31 يوليه 2022 - 07:26 م

لا يريد فلول «إخوان الإرهاب»، أن يقروا بأن اللعبة انتهت، وأنه لا شيء على الاطلاق يمكن أن يبيض صفحاتهم السوداء، أو يمحو جرائمهم فى حق الدين والوطن.
ومازالت قياداتهم تتعامل بمنطق زعماء العصابات وتتصارع على الملايين من الأموال الحرام التى جمعوها بالخداع أو قبضوها ثمنا للعمالة. ومازالوا يتوهمون أنهم قادرون على ممارسة الخداع والتآمر كما فعلوا منذ نشأة الجماعة فى أحضان الاحتلال، وحتى سقوطها بإرادة الشعب الذى دفع ثمن المواجهة مع إرهابهم وخيانتهم من دماء أبنائه.. وتضحيات وطن كانوا يريدون إعادته إلى مغارات العصور الوسطى التى تخاصم كل شيء جميل فى الحياة، وتهدم كل قيم الحرية والعدل، وتترك مصر فى قبضة من صلوا لهزيمتها، ومن رفعوا شعارهم بأعلى الصوت: طظ فى مصر!!
غريب أمر عصابة الإرهاب حين تتصور أن أحدا يمكن أن يصدق أنهم تابوا عن جرائمهم واعترفوا بخطاياهم وهو ما لم يفعلوه على مدى تاريخهم الأسود. لم يفعلوه وجهاز الاغتيالات الإخوانى يمارس جرائمه قبل ثورة يوليو تحت رعاية مؤسس الجماعة حسن البنا. ولم يفعلوه وهم يتآمرون على الثورة ويحاولون اغتيال عبدالناصر ثم يحاولون تحت قيادة سيد قطب نشر الدمار وتكفير كل المصريين. ولم يفعلوه حين تعهدوا للسادات بالابتعاد عن العمل السياسى ليغتالوه بعد ذلك. ولم يفعلوه حين انقلبوا على ثورة يناير ليستولوا على الحكم، ويحاولوا تحويل مصر إلى قاعدة للإرهاب قبل أن تكتب مصر نهايتهم فى ٣٠ يونيو وتغلق هذه الصفحة السوداء لمن تاجروا بالدين وخانوا الوطن.. ومازالوا!!
بعد كل هذا التاريخ فى الإرهاب الإخواني، مازال بعض زعماء العصابة يرددون: نحن لن نتصارع على السلطة ولا نريد إلا الدعوة. فيلم إخوانى قديم يعيدون عرضه يذكرنا بزعماء العصابات وهم يرددون: أحلى من الشرف مفيش!!

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة