الجمعة، 05 أغسطس 2022 - 02:29 م

حين وقف القادة ومن خلفهم العالم أجمع أمام شاشات التلفزيون يشاهدون اللحظات الأخيرة لوداع الأميرة ديانا إلى مثواها الأخير كانت الصحف العالمية ترصد كل لحظة في يوم تشييع جنازة أميرة ويلز.

صحيفة «التايمز» نشرت حينها أن الأميرة ديانا كانت على الدوام نموذجًا ورمزًا للمشاعر الإنسانية النبيلة وللجمال والشباب. بينما أكدت صحيفة «الجارديان» أن الأميرة ديانا رقدت في سلام غير أنها دخلت عالم الأساطير لتحيا في ذاكرة الملايين.

وبحسب ما نقلته صحيفة الأخبار عن الصحف الإنجليزية في عام 1997 فإن شوارع لندن التي سار فيها الموكب الجنائزي تحولت إلى «مزار مقدس»، فيما أوضحت صحيفة «ذا صن» أن روح الأميرة ديانا لا تزال تعيش في ولديها الأميرين وليام وهاري. 

وصدرت صحيفة «الإندبندنت» بعنوان يقول: «بريطانيا تقول وداعاً للأميرة ديانا»، بينما وصفتها صحيفة ميرور بأنها «أميرة القلوب». وذكرت الصحف البريطانية أن الكلمة التي ألقتها الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا عبر شاشات التليفزيون لتأبين الأميرة ديانا قد ساهمت في توحيد الشعب البريطاني في وقت الحزن.

اقرأ أيضًا| «البلوليميا».. قصة المرض الذي جعل الأميرة ديانا تأكل 5 مرات في اليوم 

وكانت الصحف البريطانية قد انتقدت العائلة المالكة لأنها لم تشارك فى الحداد الشعبي، وبقيت في عزلتها في قصر «بالمورال» في اسكتلندا وأرغمت هذه الانتقادات العائلة المالكة على اتخاذ بعض المبادرات الرمزية مثل الموافقة على أن يسير الموكب الجنائزي للأميرة في مسار أطول مما كان مقرراً.

أما الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون فقد بكى وهو يتابع المغنى ايلتون جون يردد أغنية «شمعة في مهب الريح»، أثناء جنازة الأميرة ديانا، واستيقظ كلينتون وابنته تشيلسي قبل الفجر بالتوقيت المحلي لمتابعة الجنازة على شاشة التليفزيون، أما زوجته هيلاري فقد حضرت بنفسها مراسم الجنازة .

خلال القداس الذي أقيم على روحها فى كنيسة ويستنمنستر، أخذ توني بلير رئيس الوزراء البريطاني الأسبق يتلو للأميرة الراحلة ديانا بعض القراءات الدينية، ودعا لها الدكتور جورج كاري رئيس الكنيسة الإنجليكانية بالرحمة هي وعماد الفايد وسائق السيارة الذي قضى نحبه في الحادث، موضحا أن ديانا كانت رمزاً للأمل .

وتوفيت الأميرة ديانا في 30 أغسطس 1997 حيث كانت مع صديقها محمد الفايد الملقب بدودي ابن رجل الأعمال محمد الفايد .

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم