خالد النجار
خالد النجار


ضى القلم

الصناعة.. مشاكلها وحوافزها

خالد النجار

الأحد، 07 أغسطس 2022 - 07:26 م

لم يكن بناء الشبكة الجبارة من الكبارى والمحاور والطرق، والطفرة فى تأمين الطاقة وجهود عودة الأمن، إلا لدفع عجلة التنمية ونهضة الصناعة، تاريخ مشهود لمصر باحتلال مكانة مرموقة فى صناعات متعددة والتربع على قمة التصدير لصناعات مهمة والسيطرة على أسواق عالمية.. مكانة المنتج المصرى معروفة، لكننا أصابنا التراجع بعد اتجاه بعض المصنعين للاستثمار السهل السريع، ولابد من تحفيز الصناع والاستماع لمقترحاتهم ومتطلباتهم لإعادة هيكلة الصناعة من جديد وفق المستجدات العالمية والأزمات الاقتصادية وما خلفه وباء كورونا.. لابد من التوسع فى إنشاء المجمعات الصناعية، والارتقاء بالتدريب، وتوطين التكنولوجيا، ودراسة الأسواق، والأهم تبادل المعلومات بين المصنعين، والتفاعل بين المدن الصناعية لمعرفة ماذا تنتج كل منطقة صناعية.
أحيى فكر الدولة التى بدأت فعليا إحياء صناعة عديدة، ولعل إصرار الرئيس عبدالفتاح السيسى على إحياء صناعة الغزل والنسيج بادرة خير، وبدأت البشائر بإنشاء أكبر مصنع عالمى للغزل بالمحلة.


الدعم الرئاسى مشجع، بتوجيه الرئيس السيسى بمواصلة خطة الدولة المصرية للنهوض بصناعة الغزل والنسيج بهدف استعادة القطن المصرى لتاريخه، ودعم صناعة مهمة وكثيفة العمالة.. وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق، يمتلك فكرا متجددا وعزيمة لا تلين وقوة إرادة ووطنية مشهودة، ولم يكتف بتطوير غزل المحلة واستحداث علامة مصرية للمنتجات الراقية ليستعيد مكانة مصر فى التصدير، بل بدأ فى توسعات وتطوير مجمعات بكفر الدوار، ودمياط، و شركات حلوان للغزل والنسيج، والدقهلية للغزل والملابس، والدلتا الجديدة بشبين الكوم وطنطا.. ما يحدث فى قطاع الغزل والنسيج يحدث فى قطاعات مختلفة للصناعة يقودها بجدارة قطاع الأعمال، وعلينا تشجيع رجال الأعمال الجادين وحل مشاكلهم وتحفيزهم وتقديم تسهيلات فعلية لهم فى رسوم الطرق وسعر الطاقة والاستماع لشكواهم فى الضرائب وتسهيل التصدير.


مصر على الطريق الصحيح بفكر الجمهورية الجديدة التى أرساها الرئيس عبدالفتاح السيسى ودعمه للصناعة.. مصر بأبنائها الصناع المخلصين الوطنيين، وبكياناتها ومجمعاتها العملاقة وبمواردها وثرواتها والبنية التحتية التى أبهرت العالم وبأمنها واستقرارها الذى مهد طريق الاستثمار.
عاشت مصر بصناعتها وصناعها ورئيسها وشعبها وكل كياناتها الوطنية.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة