الثلاثاء، 16 أغسطس 2022 - 06:40 م

القريبون من مراسم إجراء قرعة المباريات المحلية والأفريقية يؤكدون تعمد اللعب فيها لصالح فرق على حساب الأخرى.. وربما تكون هذه النوعية البائسة من الفساد حصرية لنا ولأفريقيا.. وقد كشف صديقى الصحفى المتميز عبد الحميد سعيد على السوشيال ميديا كيف أن الفاسدين مبدعون فى تكنولوجيا التزوير خاصة بعد كشف الكرات ''المثلجة'' وحرص المنافسين على ''جس'' هذه الكرات.. فقد ابتكروا الكرات الهزازة التى تهتز بالريموت عند السحب..

ولذلك عليك عزيزى المشجع المنبهر ألا تتعجب ولا تندهش من غرابة توزيع الفرق على المجموعات ولا مبارياتها ذهابا وعودة ولا بتكرار نفس سيناريو القرعة كل سنة.. دائما الإبداع عندنا شرير.. مهارة فائقة فى كيف نسرق ونزور ونزيف ونتآمر، أما الإبداع فى الخير والإنتاج والمنفعة فهو غير موجود ولا مستهدف والتفكير فيه مضيعة للوقت وفزلكة.. نتسابق فى كيف نثبت أن الكابتن أسطورة والمر شديد المرارة.. وتستطيع أن تعمم ذلك على كل سلوكياتنا فى منظومات الرياضة والفن والثقافة والاقتصاد ونوعية الغناء والحياة فى الشوارع.. طبعا لو تعلمنا جيدا فى المدارس والجامعات لفهمنا وانضبطنا.. وانبسطنا..