صورة موضوعية
صورة موضوعية


«كفر وهب».. الإهمال يضرب القرية النموذجية بالمنوفية| فيديو

سهام فودة

الجمعة، 19 أغسطس 2022 - 02:54 م

فقدت قرية كفر وهب التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية رونقها وجمالها، بعد أن كانت القرية النموذجية على مستوى العالم، وكانت تلقب بباريس المنوفية، لكن نتيجة للإهمال بات حالها متردي.

كفر وهب هى قرية مصرية صغيرة في محافظة المنوفية لا تختلف عن أي قرية في مصر في كونها صغيرة في المساحة والتعداد والإمكانيات الطبيعية، غير أن سكانها حولوها إلى قرية نموذجية عالمية بها كل سبل الحياة الرائعة الكريمة بالطموح وقوة الإرادة والاتحاد ولهذا حصلت القرية على شهادة من اليونسكو بأنها أفضل قرية نموذجية في العالم، إلا أن الوضع بات اليوم مختلفا. 

قامت "بوابة أخبار اليوم"، بجولة داخل القرية وأجرت مقابلة مع عمدة القرية صلاح وهب، الذي أكد أنه تم توصيل الغاز والصرف الصحي وجميع المرافق لقرية كفر وهب، لكن أصبحت شوارعها مهملة بعد تكسير الرصف.

ردم الترعة

وقال عمدة القرية، إن القرية قائمة على التبرعات والجهود الذاتية من أهالي القرية، مؤكداً أن المواطنين لم يجدوا المساندة المرجوة من الوحدة المحلية.

وطالب «وهب»، بتغطية ترعة «أم وهاب» حتى يجري توسيع الطريق المؤدي للقرية، حيث يخدم أكثر من ١٢ قرية منهم السلامية وكفر السلامية وإشليم وكفر إشليم واسطنها وشمندبل وغيرها.

وقال إن القرية شهدت إنشاء مسجد كبير على مساحة ٨٨٠ مترًا بتكلفة ٨ ملايين جنيه بالجهود الذاتية والتبرعات، و«لم نأخذ جنيه واحد من الأوقاف وتم افتتاحه في شهر يوليو الماضي».

وأضاف: «تم التبرع بقطعة أرض على مساحة ١٨٨مترا لإنشاء مكتب بريد نموذجي لخدمة أهل القرية».

وناشد عمدة القرية الوحدة المحلية وشركة الكهرباء بصيانة أعمدة الإنارة لأنها أوشكت على السقوط مما يشكل خطراً على أرواح المواطنين .

المحافظ في القرية


وقال العمدة، إن المحافظ قام بزيارة القرية من أكثر من عام وأمر بصرف ٢٠٠ ألف جنيه لدعم القرية لكى ترجع لها رونقها كاجمل قرية ولتشجيع المواطنين على الاستمرار بالتجميل ولكن حتى الآن لم نأخذ جنيه من المحافظة أو للوحدة المحلية  

وطالب من المحافظ تشكيل لجنة من أجل الاستفادة من المجمع التنموية  الذى تم إنشاء ه من أكثر من ١٧عام بتكلفة ٣مليون جنيه وولم يستفاد منه حتى الان واصبح مأوى للتعابين والفئران ومقلب قمامة وموكدا أن هذا إهدار للمال العام.

جهود ذاتية
 
وقال فؤاد محمد رئيس جمعية تنمية المجتمع بكفر وهب، إن يوجد بها مركز لتحفيظ القرآن وحضانة تضم ٦٠ طفلا باشتراك رمزي وصالة رياضية لتدريب الأطفال على الكاراتيه ومدربين معتمدين ومركز للتكنولوجيا به انترنت أقيم قبل عشر سنوات.

كما يوجد النادي النسائي الذي يقوم بعمل المخبوزات والفطائر والكعك والبسكويت كما يوجد به مشغل للتطريز ويبيع إنتاجه بسعر رمزي، بالإضافة لمخبز نصف آلى لتوزيع الخبز المدعم بالإضافة لوحدة طب الأسرة وبها احدث الاجهزه الطبية بالجهود الذاتية لعيادة اسنان.

وطالب رئيس الجمعية من محافظ المنوفية الموافقة على قرار تخصيص الأراضي للجمعية إسوة بقرية شرانيس.

يقول أهل قرية كفر وهب التي يطلقون عليها «باريس» المنوفية، أنهم «لم يقوموا بفعل أي شيء خارق للعادة حتى تختارنا هيئة اليونسكو لهذا اللقب وأن ما فعلناه هو الواجب علينا تجاه قريتنا في توحد كلمتنا واستعمال ضمائرنا ونبذ الخلافات وحب قريتنا والحب بيننا وبين بعضنا البعض فكلنا أبناء عمومة وإخوة ننتمي لجد واحد وان من أهم الأسباب التي أوصلت قريتهم إلى القمة وأن تكون أفضل قرية أجمعت عليها هيئة اليونسكو بعد أن أصبحت قطعة من الروعة والجمال تفوقت على الريف الأوروبي» .

اقرا أيضأ

صحافة المواطن ..​الإهمال يحاصر قرية كفر وهب الأفضل عالميا .

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة