الجمعة، 19 أغسطس 2022 - 06:16 م

لاقى تجديد الثقة بالدكتور أشرف صبحى فى منصبه وزيرا للشباب والرياضة ارتياحا كبيرا فى الوسط الرياضى وبعد تقديم التهنئة هناك قائمة طويلة من المطالب  يتوجه بها  الرياضيون  للسيد الوزير  فى المرحلة الجديدة من مهمته .

استمرار الدكتور أشرف  فى منصبه  يعطيه ميزة  معرفته العميقة بمشاكل الرياضة المصرية بكل تعقيداتها وتفاصيلها الدقيقة وبالتالى ننتظر حلولاً غير تقليدية  لهذه المشاكل المزمنة .

لا يخفى على الدكتور أشرف صبحى حالة السيولة التى تعيشها الاتحادات الرياضية والعلاقة الضبابية  بين اللجنة الاوليمبية ووزارة الشباب والرياضة بسبب بعض بنود فى قانون 71 لسنة 2017وأصبحت  التعديلات ضرورة ملحة مع الوضع فى الحسبان طرحها للحوار فى المجتمع الرياضى حتى لا نفاجأ بعد إقرارها بسلبيات جديدة .

إعادة ترتيب الاولويات لمهام وزارة الشباب والرياضة  مع تدشين الجمهورية الجديدة فيكون على رأس الاولويات نشر وإتاحة ممارسة الرياضة لكل فئات الشعب وفقا للدستور  المصرى فى مادته رقم 84 التى تنص على أن ممارسة الرياضة حق للجميع  وعلى مؤسسات الدولة والمجتمع  اكتشاف  الموهوبين رياضيا ورعايتهم واتخاذ  ما يلزم من تدابير  لتشجيع ممارسة الرياضة .

ولو راجع السيد الوزير  البيانات والارقام الخاصة بممارسى الرياضة  فى مصر من أقصى شمالها إلى اقصى الجنوب لوجد  أرقاماً لا تتناسب مع سكان مصر الذين تخطوا المائة مليون مواطن.

ملف شائك يستحق أن تضعه  وزارة الشباب والرياضة  على قمة اهتماماتها فى مرحلتها الجديدة  وتحقق المعادلة الصعبة بإتاحة الفرصة الكاملة لكل طفل مصرى ممارسة الرياضة المناسبة  له ودخوله مرحلة رياضة البطولة  دون النظر لحالته المادية ودون  أعباء على موازنة الدولة فى ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

الملف الثالث وهو استعادة مراكز الشباب وخاصة فى المحافظات  لدورها الرياضى والمشاركة فى الانشطة التنافسية للاتحادات الرياضية إلى جانب دورها فى التنمية الشبابية.