السبت، 20 أغسطس 2022 - 07:19 م

عمر يوسف

لا تتوقف المرأة المصرية عن إبهار العالم، بتوليها أرفع المناصب العالمية، والمشاركة فى أكبر الفاعليات، مثال ذلك هوانم عمارة، أول امرأة مصرية يتم اختيارها لتشغل منصب محكم فى جائزة ستيفى الدولية فى مجال الأعمال، وهى مسابقة جوائز الأعمال الأولى فى العالم، تشهد مرشحى منظمات و شركات من 65 دولة، تحكى هوانم لـ الأخبار تفاصيل اختيارها لهذا المنصب العالمى..

وإلى نص الحوار:

فى البداية كلمينا عن جائزة ستيفى العالمية؟

جوائز ستيفى العالمية هى جوائز الأعمال الأولى فى العالم تم إنشاؤها فى عام 2002 للتكريم و التقدير العام للإنجازات والمساهمات الإيجابية للمنظمات والمهنيين العاملين فى جميع أنحاء العالم..

هناك ثمانية برامج لجوائز ستيفى، لكل منها تركيزها الخاص، وقائمة الفئات، والجدول الزمنى الخاص بها.

كواليس مشاركتك فى مسابقة ستيفى؟

كونى شخصاً محباً للإطلاع و المعرفة وتجربة كل ما هو من قدره أن يضيف إلى خبرتى الحياتية و العملية فقررت أن أخوض تجربة التحكيم مع منظمة ستيفى العالمية، لذا قمت بمراسلتهم و التقدم بالتسجيل رسمياً كى أكون أحد المحكمين ببرامج جوائز ستيفى العالمية، و بالفعل تم قبولى للتحكيم فى أكثر من برنامج.

شارك أكثر من 70 عضو لجنة تحكيم من جميع أنحاء العالم فى 5 هيئات تحكيم متخصصة، وقد تم اختيارى من ضمن لجنة تحكيم فريق الموارد البشرية و الجوائز الفردية.. ويضم حكام جائزة ستيفى العالمية العديد من المديرين التنفيذيين، رجال الأعمال، المبتكرين ومدرسى الأعمال الأكثر احترامًا فى العالم، حيث يسخر كل برنامج من برامج جائزتهم رؤى ومواهب أكثر من 200 حكم كل عام.

كيف أهلت نفسك فى مجال الموارد البشرية؟

أنا شخص محب للإطلاع و المعرفة و عندى نهم أبدى للمعلومات خاصة فى مجال عملى، دائما أحب أن أمارس كل ما أقوم بدراسته أو قراءته، وأربطه بالواقع العملى لكى أطبقه بشكل يتناسب مع متغيرات وطبيعة مكان العمل و الأشخاص أيضا.

دائما أبحث عن صحة المعلومات، مصدرها، طرق تطبيق مختلفة لها و تجارب سابقة لتطبيقها خصوصا لو فكرة جديدة وأنا هطبقها لأول مرة، بسعى دايماً أنها تكون غير تقليدية.

كما أن الخبرة العملية والمواقف اليومية أو الحياتية التى تتم مواجهتها و التعرض لها طيلة الوقت تمنحنا رؤية أوسع للتفكير، حسن التصرف و المتانة النفسية التى تساعد فيما بعد على ثقل و تطوير شخصية أفضل للتعامل مع مواقف أصعب، إبداء الآراء بنظرة حيادية و حكيمة، و قد كان لذلك تأثير مهم و ملحوظ فى أن أتخطى محطات نفسية صادمة بحياتى خاصة عند وفاة والدى تباعاً.

كيف يتم اختيار الفائزين فى مسابقة ستيفى؟

يتم اختيار الفائزين فى برامج جوائز ستيفى العالمية الثمانية بناء على الوثائق الداعمة المرفقة التى تدعم وتؤكد جدارة الشخص أو الجهة المرشحة، حيث تتم عملية التحكيم على الفئات عبر الإنترنت، بحيث يكون القاضى قادرًا على مراجعة وتقييم العديد من الترشيحات و التأكد من صحة الوثائق و المستندات الداعمة لكل ترشيح.

ويستطيع التعرف على كيفية تحقيق تلك المؤسسات والأفراد النجاح و مواجهة التحديات و بناء على ذلك يمنح الترشيح معدلاً يوضح مدى استحقاقه للجائزة من عدمه مع تقييم مفصل و إيجابى ويقوم أكثر من قاض بالتحكيم على الترشيح الواحد لضمان حيادية و عدالة الحكم.

وجهى كلمة للسيدات الراغبات فى الفوز بهذه المسابقة؟

النجاح والطموح من الأشياء التى نعيش من أجلها وأنه لشعور عظيم أن يتحقق هذا الإنجاز على أرض الواقع..

والزعم بأن طموحات الإنسان وأحلامه هى أكبر من قدراته إنما هو إلا وهم فغالبا ما يكون الطموح أعظم من جرأة صاحبه و أكبر من إرادة الفعل لديه.

لذا لا تتوقفى، كونى مثابرة، فعلى قدر سعيك ستؤجرى و ستصلى إلى ما تبغيه بالسعى و الكد..

طالما هناك نماذج ناجحة فأنت أيضا تستطيعين النجاح مثلهن بل أكثر ليس فقط من أجل الانضمام فى تلك مسابقات الجوائز بل فى الحياة بشكل عام.

طموحاتك إيه الفترة الجاية ؟

المشاركة بالعمل المجتمعى التطوعى لما له من دور فى تعزيز التكافل الاجتماعى، مساعدة و مساندة الأشخاص غير المقتدرين دون انتظار أى مردود أو ربح مادى.

وأن أكون أحد الأشخاص المؤثرين ومراجعى الأعمال الذين يقودون التغيير فى مجال الموارد البشرية، والعمل كمستشار لشركات عدة فى مختلف الصناعات.

إقرأ أيضاً|مرتجي :بدء الخطوات التنفيذية لانشاء "استاد الأهلي"  والمدينة الرياضية مطلع العام المقبل