الأربعاء، 24 أغسطس 2022 - 06:47 م

نحن فى احتياج لحكم ''دماغ'' تتكرر وتتعدد نسخته فيكون للتحكيم المصرى وجود وقيمة فى القارة وفى العالم.. أما لو بقى الحكم ''الحفيظ'' الذى يحفظ ما يقرأه ويسمعه فقط دون أن يشغل دماغه فسنظل نعانى طول العمر..

جاء كلاتنبرج وطلب من الحكام كبح جماح الصفارة على الفاضى والمليان فحفظوا النصيحة وسمعوها فى الملعب حرفيا فتركوا الضرب والعرقلة على المشاع.. وطلب منهم احترام الفار فانحنوا له وأغرقوا الملاعب بالكروت الحمراء على ما يستحق وما لا يستحق.. ولى ملاحظة على إبراهيم نور الدين بالتحديد لأنه يبحث عن ''اللقطات'' الخاصة به أكثر من البحث عن العدالة ويعطل اللعب برغبته فى طول زمن كل لقطة.. وعجبت أنه ألغى ركلة ركنية بأمر من الفار رغم أن الفار له علاقة محددة بحالات التسجيل والطرد وركلات الجزاء.. نريد حكاما ''حكماء'' يفهمون ولا يحفظون.. ولا يعتبرون الخواجة رسولا من عند إله التحكيم..