الأحد، 28 أغسطس 2022 - 12:08 م

في حين أن الوافدين الجدد قد يخشون السفرعلى الطريق الذي يجعل المرء يشعر وكأن الجليد سيتخلى عن أي لحظة ، فإن السكان المحليين لا يواجهون أي مشاكل في السفر على الطريق ذلك لأن السفر على الجليد كان جزءًا من الثقافة الإستونية.

ويعد الطريق في إستونيا الأوروبية غريبًا تمامًا لأنه من غير القانوني ارتداء حزام الأمان أثناء القيادة عليه يمتد الطريق عبر بحر البلطيق ، ويربط الساحل الإستوني بجزيرة هيوما ، الطريق مجمدة بالكامل هذا الطريق ، أطول طريق جليدي في أوروبا ، به مجموعة غير عادية من اللوائح ، بما في ذلك حظر أحزمة الأمان.

وسبب الإشارة إلى وضع غير قانوني لارتداء حزام الأمان هو أنه أثناء السير على الطريق المتجمد ، قد يكون هناك موقف قد يضطر فيه ركاب السيارة إلى الخروج منه بطريقة سريعة وغير متوقعة وبالتالي ، يتعين على الركاب نزع حزام الأمان.

وتتضمن القواعد الأخرى عدم القيادة على الطريق المتجمد بعد غروب الشمس وتجنب قيادة المركبات التي يزيد وزنها عن 2.5 طن علاوة على ذلك ، بدلاً من الحد الأقصى للسرعة ، كما يجد المرء على طريق عادي ، فإن الطريق الجليدي فوق بحر البلطيق به نافذة سرعة.

وعند دخول الطريق ، يتعين على الشخص قيادة السيارة ما بين 25 إلى 40 كيلومترًا في الساعة يمكن أن يؤدي عدم الالتزام بالنطاق إلى إحداث اهتزازات قد تكسر الجليد.

وفي حين أن الوافدين الجدد قد يخشون السفر على الطريق الذي يجعل المرء يشعر وكأن الجليد سوف يتلاشى في أي لحظة ، فإن السكان المحليين ليس لديهم مشاكل في السفر على الطريق وذلك لأن السفر على الجليد كان جزءًا من الثقافة الإستونية.

ويتطلع الناس في المنطقة المجاورة إلى موسم القيادة على الجليد لأنه يوفر لهم خيارًا أرخص خلال فصل الصيف ، عندما تظهر مياه بحر البلطيق مرة أخرى على السطح ، يتعين على السكان المحليين دفع رسوم باهظة مقابل عبارات المركبات.

في كل عام ، يقود المئات من المسافرين على الطريق عندما يصبح الجليد قاسيًا بدرجة كافية لتحمل العبء ويستمر هذا التدفق المستمر للزوار حتى شهر مارس حتى عندما يبلغ سمك الجليد نصف متر هناك ما مجموعه ستة طرق من هذا القبيل في إستونيا.

اقرأ أيضا |6 خرافات حول كسر المكسرات والفواكه الجافة