أشرف غراب
أشرف غراب


الدكتوراه الفخرية للكاتب والمحلل السياسي والاقتصادي أشرف غراب |صور

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 28 أغسطس 2022 - 09:12 م

منحت منظمة الأمم المتحدة للفنون، برئاسة الدكتور نبيل رزق، وبحضور اللواء شريف صلاح الدين، رئيس جهاز المشروعات والاستثمار، الدكتوراه الفخرية للكاتب والمحلل السياسى والاقتصادى د. أشرف غراب، وذلك فى إدارة الأعمال.


كما شهد الحفل الذى أقيم بمقر الجمعية الملكية بالقاهرة أيضاً تكريم عددٍ كبير من كبار نجوم الفن والمجتمع المصرى والعربى؛ من بينهم الفنان القدير رشوان توفيق، والفنان القدير أحمد عبد العزيز، والمخرجان أحمد صقر ومجدى أبو عميرة، والكابتن حلمى طولان، والدكتور حازم قشوع، وزير التنمية المحلية بالأردن، والفنانة الكبيرة فادية عبد الغنى، والأم مارى فرانسواز، والفنانة مادلين طبر، والمطربة جنات، والفنانة حنان شوقى، والشاعر شوقى حجاب، والدكتور أحمد بن محمد بن راشد الجروان.

 

وقال د. أشرف غراب، فى كلمته، عقب منحه الدكتوراه الفخرية، إنه كم يُشرفنِّى أن أكون بينكم، وضمن المدعوين من هذا الصرح العريق، لتكريمى، وإنى لأعتبر ذلك تكريمين فى آنٍ واحد، تكريماً مؤسسيًا مُعتبرًا من منظَّمة نكن لرسالتها الجليلة كل احترامٍ، وتكريمًا لوجودى بين رجال الفكر والرأى وخبراء العلم فى مجالات عِدَّة، وإنه لشرفٌ لى، فأشكر لكما ذلك التقدير الكبير.


وأضاف: جئت اليوم إلى هنا، أحمل بضع كلماتٍ موجزة، لأن المقام كما تعلمون على الساحة الدولية اليوم، لا يحتمل خُطبًا للشو الإعلامى، ولا مفردات للاستهلاك الإعجابى الذى لا طائل منه، وإنما فقط أراها أمانةً ورسالةً كان ولا بد من تسليمها لنفسى أولًا ثم إليكم، بالأمس قبل اليوم والغد، وهى ضرورة إصرارنا وتمسّكنا بصدق الحديث، وشرف الكلمة ونزاهتها، ومكاشفة أنفسنا وغيرنا بعيوبنا وأخطائنا، والعمل قدر الإمكان على تصويبها، بالرأى السليم والنصيحة الخالصة لله، ورسم خطوط العلم والمعرفة لمن حولنا، كلٌ فيما يخصه، لإصلاح ما أفسدته الأزمات بكل أشكالها وصورها.

 

هذا ووجَّه د. أشرف غراب رسالةً إلى كل مسئولٍ فى موقعه بتدارس الأطروحات دون تكبرٍ، وأن يعمل بالجيد منها ما أمكن، طالما أن جميعها تصب فى عصب ما نأمل جميعًا ودون سطوة المصالح والأهداف الخاصة والضيِّقة، ولقد ضربت قيادتنا السياسية على الأرض الأنموذج الأمثل فى ذلك، فتخطينا معًا وبتكاتفنا وإصرارنا الصعاب، حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه من نجاحٍ وبناء.


مُختتمًا: فقط أدعوكم ونفسى لنكون معًا وعلى قلب واحدٍ فى خدمة أوطاننا وعالمنا بكل ما نملك من جهدٍ وعملٍ وفعلٍ وقول.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة