الأربعاء، 31 أغسطس 2022 - 12:00 ص

خاض عربي محمد يونس، سنوات طويلة من الدراسة كيّ يكون كيميائيا نابغا، لكن الدنيا أدارت له ظهرها بعدما فقد زوجته وأولاده في حادث سير.

ما زاد معاناة «عربي» هو مرضه الذي لم يشفع له للبقاء في مستشفى أشمون العام، التي ألقت به في الشارع دون علاج.

اقرأ أيضا| رئيس أشمون يتفقد سير العمل بالمستشفى العام| صور

يقول «عربي» لـ بوابة أخبار اليوم، إنه فقد الوعي أثناء جلوسه بإحدى شوارع مدينة المنوفية، وتم نقله غلي مستشفي أشمون العام، لمدة 10 أيام.
كان «عربي» مصابا بغرغرينة في القدم نتيجة لتقرحات الفراش والتلوث الذي كان يعيش فيه .

وذكر عربي، أنه كان يعمل كيميائي سابق وشاءت الأقدار أن يفقد كل ما يملك بعد رحيل أبنائه طلبة الهندسة وزوجته، وهو الآن مشرد بلا مأوي، ينام في فناء المستشفى، قائلا: «طردوني لعدم وجود علاج عندهم»، وهو الآن يطالب بعلاج ومأوى يستره ويؤويه فيما يتبقى له من عمر.