السبت، 03 سبتمبر 2022 - 10:41 م

إستهلت الاعلامية لميس الحديدي الموسم الجديد من برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه على شاشة ON متحدثة عن الازمة الاقتصادية العالمية جراء الحرب الروسية الاوكرانية وتداعيتها خلال الفترة القادمة قائلة : " كالعاده دايما بنحاول ان ننظر للصورة من بعيد علشان نقدر نشوف الصوره الكامله او شبه كاملة طبقا لما معنا من معلومات".

 تابعت عبر برنامجها " كلمة أخيرة " الذي تقدمه على شاشة ON": السوال الأهم اللي بيشغل الناس هو :الوضع الاقتصادي، اين نحن الان ؟ ماهو حجم الازمه الاقتصاديه ؟، ماهو مصير سعر الدولار في الفتره المقبله ؟ ماهو حجم الالتزامات التي علينا ؟و السؤال الأهم ماذا عن أسعار السلع و الخدمات الفتره المقبله ؟ دي اهم اسئله بتشغل الناس في مصر و الحقيقه ان اجابه هذه الاسئله يقع عبئها علي الحكومه اللي لازم تجاوب عنها و تقول للناس احنا فين. الناس بتسمع تقارير مختلفه بارقام مختلفه و بتقلق علي حياتها و علي مستقبلها و من حق الناس ان تعرف ليس فقط حجم الازمه و لكن، و الأهم ماهي الحلول و كيف نواجه. النهارده ح نحاول نقرا الصوره بقدر من الموضوعيه لان قراءه أجزاء من الصوره أحيانا بتعطي انطباعات اما سلبيه او ايجابيه، والحقيقه ان الصوره فيها الأمرين ازاي نواجه و نحل هو ده المحك.

أكملت : " العالم اجمع في عين العاصفه، مع تفاقم الازمه الروسيه الاوكرانيه، تصاعد وتيره خفض ضخ الطاقه من روسيا،و التوقعات بشتاء صعب علي أوروبا بالأخص، و الدول جميعها تعد العده لمواجهه الامر. أخر ذلك كان اتفاق وزراء الماليه في مجموعه السبع بفرض سقف علي أسعار النفط الروسي، اللي معناه ارتفاع أسعار الطاقه، ارتفاع أسعار الواردات الصناعية و طبعا روسيا ردت علي الفور ان ذلك يعني وقف ضخ النفط لهذه الدول.

أتمت : " الشتاء القادم صعب علي اوروبا لدرجة ان الأوروبيين يخشون من اجهزه تدفئه منزليه بلا حراره و من توقف المصانع. ديفيد مالباس رئيس البنك الدولي حذر من ركود تضخمي قادم ما لم تتمكن الاقتصادات الكبرى من زياده إنتاجها و قال ان الخروج من التضخم المصحوب بالركود امر صعب. رئيس الفدرالي الأميركي تحدث عن مزيد من الألم في الفتره المقبله مع استمرار مواجهه التضخم يعني مزيد من رفع أسعار الفائده،و ده معناه تشغيل اقل و استثمار اقل و أسعار اعلي في الأسواق.( التضخم في أمريكا وصل 8.8%) ومنطقه اليورو وصلت لأعلي معدلات التضخم منذ عقود 9.1% البريطانيون يعانون من اعلي أسعار في الغذاء منذ ٢٠٠٥، و أسعار الطاقه ترتفع بنسبه ٨٠٪؜ بدءا من أكتوبر المقبل.