الأربعاء، 07 سبتمبر 2022 - 05:47 م

بقلم: مدحت محمد سعيد

ولما سئلت هل دفع زوجك لك حق رضاعة أولادك.. ابتسمت واسترسلت فى وصف حب وحياة بيت قائم على المودة والسكينة ودعم الرجل للمرأة حتى تبلغ مكانتها اللائقة فى المجتمع.. أوصاف كان أولى بها أن توجهها إلى من يخلق نزاعًا وانقسامًا داخل الأسرة المصرية موضحة فضل أن يكون الزوجان نفسًا واحدة من أصل نصفين.

فجأة وكأننا فى نزاع شعبى. كلٌ شمر عن ساعديه حتى يكسب العركة رجلاً كان أم امرأة حتى طالت مسائل دينية. من ملزم ومن غير ملزم. معركة ضرب السواك أمامها من حقها شرعا ضرب زوجها. غير ملزم بعلاجها، غير ملزمة بالطبيخ، وكمان الرضاعة شوف مين أقوى؟ وكأننا بعد الـ ١٤٤٤ هـ محتاجون أن نكون من المسلمين الأوائل.

كنت أتمنى بدل فيديوهات المناكفة نشر هذا الحب والشكر فى زوج قضى حياته فى بناء أسرة كريمة، مستلمة منه أمانة الحفاظ على أبناء شبوا ورضعوا بأجر أمومة مقدسة حتى لا نسأل: آخر أم الجنة تحت قدميها يا ترى سنة كام؟!.