الجمعة، 09 سبتمبر 2022 - 05:54 م

لم يكن هناك حديث فى الشارع ولا على وسائل التواصل الاجتماعى على مدار الايام الاخيرة الا عن هوية المدرب القادم للنادى الأهلى بعد ان انهى الاهلى علاقته بالمدير الفنى البرتغالى ريكاردو سواريش فى 31 أغسطس الماضى وبعد 60 يوما فقط قضاها سواريش فى منصبه..

وتبارى النقاد الرياضيون والاعلام الرياضى والناشطون على مواقع التواصل الاجتماعى فى التكهن بجنسية المدير الفنى الجديد للأهلى..

مرة ألمانى أو نمساوى ومرة إيطالى أو سويسرى وسط تكتم وتعتيم شديد من إدارة النادى الأحمر وهذا حقه بالتأكيد ..

يختار الاسلوب الذى يناسبه فى البحث والتفاوض مع مديره الفنى الجديد وكذلك ما يتعلق بالصفقات الجديدة من اللاعبين وهو أمر ليس غريبا على الاهلى وله فى ذلك اسلوب متميز معروف «من زمان»..

وأحسد الادارة الحمراء على هدوئها فى مواجهة القلق المتزايد من جانب الاصدقاء قبل المنافسين لأن الضغوط لاتتوقف والمؤكد ان هذا التأخير يرجع لاعتبارات كثيرة كان فى مقدمتها الرغبة فى اختيار مدير فنى مقنع وقادر على تحمل المسئولية فى وقت عصيب خاصة بعد ان خسر الاهلى بطولته المفضلة لصالح المنافس التقليدى الزمالك وهو ما يغضب الجماهير الحمراء بعنف رغم الانتصارات الافريقية المتتالية للاهلى (دورى الابطال والسوبر الافريقى) والتألق فى كأس العالم للاندية وحرص ادارة الاهلى بقيادة رئيسه محمود الخطيب  على تجنب الوقوع فى اى عثرات جديدة وتصحيح المسار فى أسرع وقت ممكن خاصة مع التوقعات بزيادة حدة المنافسة التى ظهرت الموسم الماضى ومتوقع استمرارها فى الموسم الجديد مع الزمالك وبيراميدز وفيوتشر وغيرها من قوى كروية جديدة اعطت مذاقا خاصا للمنافسة على الفوز بدرع ولقب بطولة الدورى.

وليس هناك شك على جانب آخر ان من حق الاعلام ان يسعى للحصول على المعلومة وهو ما يختلف او يتعارض مع طابع السرية التى يفرضها الاهلى على تحركاته ولكن «الهبد» الذى شهدناه على مدار الايام الماضية ليس من حقه بالتأكيد ..

عموما فالخلاف فى الرأى لايفسد للود قضية..

وظل الجميع «على نار» انتظارا للاعلان عن هذه الصفقات وهو امر ظل متوقعا بين اللحظة والاخرى حتى الاعلان الرسمى. كل شىء بأوانه يا... ايها السادة!!