الجمعة، 09 سبتمبر 2022 - 05:56 م

كلما.. شاهدت مباراة تجرى على أرض الامارات.. أو.. فى الدوحة.. طرفاها مصريان.. أو أحد طرفيها مصرى.. إما أن تحزن على حالك.. أو.. تندهش أمام نجاحات الأشقاء..

كم.. تبارى الأهلى والزمالك فى الامارات.. وفى كل مرة تسأل نفسك: ما هذه العظمة.. وكم لعب الزمالك والأهلى فى الدوحة كأحد طرفى لقاءات عربية أو افريقية.. ومع كل مباراة تتكلم عن روعة التنظيم.

بالأمس.. كانت قمة الزمالك والهلال السعودى.. على كأس ستاد لوسيل الذى سيقام عليه نهائى كأس العالم.. بالدوحة.. «بروفة كاملة».. بحضور 80 ألف متفرج.. «ناس فاهمة وبتفكر»..!!

وفى الشهر القادم سيلتقى الأهلى والزمالك.. للمرة الثالثة أو الرابعة..فى الامارات على كأس السوبر المحلى.. وتم طرح التذاكر للبيع منذ أيام.. ويبدو انها نفدت.. وكالعادة.. نجاح اللقاء مضمون.. «ناس.. شاطرين ومبدعين».
..السؤال المحير: «وبعدين.. حنفضل نتفرج كتير؟»

الفارق كبير.. نفسيا.. بين أن تتفرج على عالم نجاح.. افراده يعملون ويجتهدون.. لا ينظرون إلا للمصالح العامة.. وبين أن يتفرج عليك عالم من البشر.. يسخرون من ادائك الذى تسخره لمصلحتك الشخصية.. ويشفقون على حالك.. ويرددون سؤالا عويصا من كلمة واحدة... «وبعدين؟»

رابطة الأندية برئاسة أحمد دياب.. حققت نجاحا ملموسا الموسم الماضى.. ويفترض ان تكون الايجابيات أكبر وأكثر فى الموسم القادم.. بشرط ان تضع  لوائح صارمة تظهر «العين الحمرا».. لكل من يخرج عن النظام والروح الرياضية.

اتحاد الكرة اشترط ان تسدد اندية الدورى الممتاز 100 جنيه كرسوم تطبيق الكشف على المنشطات.. وقال الاتحاد الموقر فى خطابه التاريخى «اللى.. ما يقدرش.. ممكن يقسط على دفعتين»

منتهى «العجب».. إدارات الأندية.. تنفق الكثير «بالهبل»... ومنها.. من يهدر الأموال.. دون حساب. وعندما يكون هناك.. مصروفات حتمية. «تتلكك».. وتضرب «طناش»!

>> معنى.. ألا تجلس أندية الدورى الممتاز قبل بداية الموسم.. لتضع حدا.. للمد «الخزعبلى» لأسعار اللاعبين والمدربين.. أن هناك فسادا.. «يعشش» فى المنظومة الكروية.. ويحتاج إلى رقابة  من الأجهزة  المختصة.. وإلا.. مزيد من «الاغتراف» غير الشرعى.. ولامؤاخذة!