الجمعة، 09 سبتمبر 2022 - 07:32 م

لم أعد أعرف كيف يفكر الكثيرون فيما يسمى بـ«أذية البشر»، فالأذية ليست لها «كتالوج» أو كتب لتصنيفها، بل هناك أذية خاصة بالمشاعر دون اندراجها تحت مسميات أو تصنيفات.

عن صورة الجميلة «ميرفت أمين» أتحدث والتى لا نملك سوى ان نقول لها «أحنا أسفين» على ما  تابعته مثلما تابعه الكثيرون على صفحات التواصل الاجتماعى من مقارنات سخيفة بين صورها فى الماضى والحاضر، وهو ما يتسبب فى أذى نفسى لشخص كل جريمته أنه لم يتزين فى سرادق عزاء.

تفاجأت بالانتشار السخيف لصور جميلة الروح والوجه السيدة ميرفت أمين فى الماضى والحاضر، فى مشاهد تلومها على كبرها ومشاهد يتم الدفاع فيها عن أنها لازالت جميلة. 

ميرفت أمين يا سادة لا تحتاج لدفاع، وإذا كان الغرض الدفاع بالفعل فلا حاجة للدفاع بنفس الصورة التى تبحثون من خلالها على ترند غير أخلاقى بطرق غير مباشرة.

ميرفت أمين لا تحتاج إلا لأن تتركوها تعمل ما تحب فى سلام. فأيها الأشرار ابتعدوا عن أذية البشر، فحقا الحياة لا تتحمل مجهوداتكم غير الشريفة.