الإثنين، 12 سبتمبر 2022 - 08:11 م

ليس كلاما جزافيا. وليس نخعا!. إنما هى طموحات حقيقية، أصدقها، لأن قائلها قادر على تحقيقها. وقد سبق وحقق طموحات كثيرة، حتى أطلقت عليه فى إحدى مقالاتى أنه ينطبق عليه القول المأثور «الفرخة التى تبيض ذهبا للدولة المصرية». الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء الذى طلب من المستثمرين إعداد قائمة بجميع الطلبات والمقترحات للنهوض بقطاع السياحة.

قال: ولو لبن العصفور هييجى.. احلموا وإحنا نحقق الأحلام دعما لهذا القطاع الحيوى، من أجل الوصول إلى هدف الـ 30 مليار دولار دخلا من قطاع السياحة. عليكم أنتم أيضا دور كبير فى النهوض بهذا القطاع، الذى يعتمد على القطاع الخاص بصورة كبيرة.

السؤال: هل نحن قادرون على تحقيق هذا الطموح؟!. نعم قادرون، فقط تكاتف أجهزة الدولة المختصة مع القطاع الخاص والمواطنين. لكل منا دور يجب ان يقوم به بجدية. مصر تملك ثلث آثار العالم. تملك معجزات وعجائب الدنيا. تملك أفضل طقس مناسب لجودة الحياة. تملك نهرا يتغنى بجماله الشعراء وينابيع وعيون ومياه عذبة تتوه فى مذاقها العقول. تملك شعبا طيبا عريقا أصيلا مضيافا. تملك متخصصون وخبراء فى السياحة والآثار والاستثمار والسياحة العلاجية والادارة المتميزة والمبدعة.

تملك أرضا رملية وعيونا كبريتية تشفى من كل الأمراض. تملك ثروات طبيعية وجبالا تأخذ بالألباب. تملك قوة ناعمة فى الفن والفكر والأدب والثقافة والعلم والرياضة والابداع. تملك رموزا يقف لها العالم تقديرا وتعظيما. نحتاج فقط إلى إرادة يجتمع تحتها كل هؤلاء لتحقيق الإنجاز الذى نطمح اليه، 30 مليار دولار دخلا من السياحة.

أعود إلى كلمات الدكتور مدبولى فى زيارته لمدينة السلام شرم الشيخ. هذه الأيقونة المصرية التى تستعد لاستقبال الحدث الأعظم، الدورة 27 لقمة مؤتمر المناخ ويبدأ 6 نوفمبر المقبل. وللحديث بقية باذن الله.
دعاء: اللهم إنا نعوذ بك من الفقر والجهل.