الإثنين، 12 سبتمبر 2022 - 08:46 م

بقلم: محمد درويش

ليتفق معى كل مخلص لهذا الوطن، محب له، أن هناك من يترصد لنا سواء كانت أجهزة استخباراتية أو إعلاماً مضاداً تمثل كلها قوى للشر لاتريد خيراً لهذا البلد.. ولنتفق أيضا أن رد فعلنا على ما يردده هؤلاء من إدعاءات كاذبة ولو فى جانب منها بعض الحقيقة، إلا أن التناول لا يكون مهنياً أو مجردا من الهوى والأهداف التى يتمنون تحقيقها من تشكيك الشعب فى قيادته بل وتشكيكه فى قدراته وأن عليه أن يستسلم لمناخ اشتد فيه الضباب وبدأ يخيم على ماهو صحيح بعد أن كاد يطغى عليه الزيف من كل جانب. 

فى معركة بناء الوعى يأتى دور الإعلام الذى يؤمن الرئيس عبدالفتاح السيسى بأهميته فى بناء وعى حقيقى يستطيع فرز الغث من السمين والصالح من الطالح.
فى هذا الاطار جاء قرار مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية ببث نشرات متخصصة على مدار اليوم للرد على الشائعات والأكاذيب التى تستهدف مجتمعنا.
هذه النشرات التى يعدها قطاع الأخبار بالشركة سيتم إذاعتها على قناة اكسترا نيوز وكافة منصاتها الاليكترونية.

وإذا كانت الشركة المتحدة قد حققت نجاحا باهرا فيما بثته من أعمال درامية خلال الأعوام السابقة وتم من خلالها استرداد الوعى الذى كاد أن يفتقده الكثيرون خاصة البسطاء الذين يكابدون بعض المشاكل المعيشية وأيضا يتغاضى عنها بعض من أبناء النخبة الذين يعيشون بمبدأ خالف تعرف.

بث النشرات على مدار اليوم لن يقتصر على القناة ومنصاتها الاليكترونية بل سيصل إلى الجهات الرسمية ومقار الأحزاب السياسية، ويبقى دور كل جهة فى توعية المنوط بقيادتهم لهم فى كشف زيف ما يتعرض له المواطن المصرى على مدار الساعة. ولا ننسى ما أعلنه د.مصطفى مدبولى رئيس الوزراء منذ أيام بأننا رصدنا أكثر من ١٣٠ رسالة فى صحف أجنبية خرجت كلها من تحت عباءة أهل الشر فى صحف وقنوات أجنبية تشكك فى كل شيء وأى شىء، ولا شك أنه تخبط منهم سببه إصرار الشعب وقيادته على طريق الانجازات  التى لا ينكرها إلا جاحد وكاره للوطن ومواطنيه.

النشرات على مدار اليوم ستتناول الشائعات والزيف والسموم التى تبث سواء من قنوات فضائية أو الذباب الالكترونى.. خطوة على طريق طويل يتطلب إضافة وجوه لها مصداقيتها وارتباطها الكبير بوطنها، تقدم تحليلاتها المنطقية وتقدم للمشاهد وجبة من المعلومات الصادقة المدعمة بالحقائق والتى تستطيع أن تدحض كل إشاعة وقول كل مغرض يطلقها على أهل وطنه وناسه.