الثلاثاء، 13 سبتمبر 2022 - 02:02 م

> عاشت الصحافة والإعلام المصرى على مدى الاسبوعين الماضيين موسم التنبؤات الذى تعيشه مع نهاية الدورى ولكن الفتاوى ازدادت هذه الأيام عن كل عام بسبب ما يجريه الأهلى من تغيرات مكثفة وخاصة فى المدير الفني..وفى الزمالك بعد فتح باب القيد ..

معظم ما ينشر من وحى الخيال ويكون مثال جدال بين الناس لفترة ..ويعيد اعلام هذه الأيام الكره مع اسماء أخرى مرشحه للناديين وصراع على السوشيال ميديا تدور بناء على هذه الفتاوى ثم يكتشف الجميع أنها كانت مجرد خيالات خرجت من بعض المحسوبين أنهم صحفيون وإعلاميون ..ومع الزيادة الرهيبة فى الاخبار المفبركة انخفضت بشدة الثقة فى وسائل الإعلام ودخلت على الخط جهات ذات أهداف واتجاهات وبدأت تلعب بنفس الأسلوب لمصالح اقلها خطورة الترويج لوكلاء لاعبين ومدربين بطرح اسماء من يعملون لصالحهم .. أنه موسم البلبلة والبهدلة .

> > > 

 من بين الفتاوى ما أثير حول إنشاء نادى عيون مصر بعض أن انتشرت صورة الوزير أشرف صبحى مع أحد الآباء الكبار فى الكنيسة وان النادى سيلعب فى الدورى ويضم الإخوة المسيحيين والقول الفصل أن القانون المصرى الذى وضع لصالح الدولة المصرية لا يسمح لأى ناد من الأندية أن يمارس أى أنشطة دينية أو سياسية لأنها قد ينفذ منها دعاة التفرقة كفانا من يشعلون الفتنة بين الأهلاوية والزملكاوية.

> > > 

أما أصحاب العمل الجاد بعيداً عن الفبركة .. فإننى أرى أن اتحاد الخماسى الحديث يستحق أن يوضع فى مقدمة الاتحادات الرياضية التى تحقق نجاحات وتسير بمنهج علمى دقيق .