صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


دراسة تبشر مرضى «التهاب الغدد العرقية القيحي» بدواء واعد  

شيرين الكردي

الأربعاء، 14 سبتمبر 2022 - 10:21 ص

التهاب الغدد العرقية القيحي هو حالة جلدية مزمنة ومتكررة ومنهكة، إنه اضطراب التهابي في الظهارة الجريبية، ولكن غالبًا ما تحدث عدوى بكتيرية ثانوية، يتم التشخيص سريريًا بناءً على الآفات النموذجية (العقيدات والخراجات ومسالك الجيوب الأنفية) والمواقع (طيات الجلد) وطبيعة الانتكاسات والأزمنة. 

ترتبط الأمراض المصاحبة المتعددة مع التهاب الغدد العرقية المقيح، بما في ذلك السمنة، ومتلازمة التمثيل الغذائي، ومرض التهاب الأمعاء، واعتلال المفاصل الفقاري، على الرغم من أن نقص العلاج العلاجي والطبيعة المتكررة يجعل علاج التهاب الغدد العرقية المقيح صعبًا، إلا أن هناك خيارات فعالة لإدارة الأعراض.

اقرأ أيضا| أستاذ أمراض جلدية: «الصن بلوك» يحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية

كما أظهرت دراسة مبكرة لعلاج جديد عن طريق الحقن تحسنا في نشاط التهاب الغدد العرقية المقيح (HS) ودرجات الألم مع إظهار السلامة. 

قالت الشركة المنتجة إن تجربتين متقدمتين أثبتتا أن عقارها المضاد للالتهابات كوزنتيكس خفف من أعراض مرض جلدي مؤلم ينجم عنه ظهور نتوءات.

وتضع هذه النتائج العقار، المعتمد بالفعل لعلاج أمراض أخرى، على مسار تعزيز نمو المبيعات في شركة الأدوية السويسرية.

وقالت الشركة في بيان إن الدواء، الذي تمت الموافقة عليه بالفعل لحالات مثل الصدفية والتهاب المفاصل، أظهر تحسنا سريعا ومستمرا لحالات المرضى المشاركين في التجربتين ممن يعانون من التهاب الغدد العرقية القيحي.

وتابعت الشركة، أن المرض الجلدي المؤلم الذي لا تتوفر له سوى القليل من العلاجات يصيب حوالي واحد بالمائة من الناس غير أن من الصعب تشخيصه.

وإلى جانب عقار إنتريستو لعلاج قصور القلب، يعد كوزنتيكس من بين محركات نمو الإيرادات الرئيسية لشركة نوفارتس إذ ارتفعت مبيعات هذا المنتج تسعة بالمائة لتصل إلى 1.28 مليار دولار خلال الربع من مارس إلى يونيو.

وقالت إن نتائج المرحلة الثالثة من التجربتين تم تقديمها إلى السلطات في أوروبا، وسيتم تقديمها أيضا إلى الجهات التنظيمية المعنية في الولايات المتحدة هذا العام للحصول على تصريح باستخدام العقار لعلاج هذا المرض. 

وأضافت أنه سيتم نشر بيانات تجارب المتابعة طويلة المدى العام المقبل.

التهاب الغدد العرقية القيحي هو مرض جلدي التهابي مزمن يتم فيه انسداد وإصابة بصيلات الشعر والغدد العرقية في قاعدتها (تسمى الغدد المفرزة)، وفقًا للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية.

ويعتقد الباحثون أن في وجود فائض من الكيراتين (بروتين موجود في الجلد والشعر والأظافر) يبدأ النسخ الاحتياطي، ومع احتباس العرق والبكتيريا في الداخل يمكن أن تشكل البصيلة ما يشبه بثرة عميقة أو نتوء يشبه الغليان ويسمى عقدة، وعندما تتمزق تصبح خراجًا تحت الجلد مليئًا بالصديد.

وينتشر التهاب الغدد العرقية المقيِّح غالباً في البقع المتعرقة مثل الإبطين والفخذين وبين الأرداف وتحت الثديين عند النساء.

يبدأ التهاب الغدد العرقية المقيِّح عادةً بين سن البلوغ وسن 40، ويكون الظهور الأكثر شيوعًا بين سن 21 و29 عامًا تحديداً، وفقًا لـ «StatPearls».

ومع ذلك، فإن نحو 20% من الحالات تحدث بعد سن الـ40، حسبما ذكرت مجلة طب الأمراض الجلدية JAMA.

والتهاب الغدد العرقية المقيح أكثر شيوعًا في النساء 4 مرات من الرجال، و3 مرات أكثر شيوعًا في المجتمع الأسود منه في المجتمع الأبيض.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة