السبت، 17 سبتمبر 2022 - 06:58 م

أفاد باحثون أكاديميون ووكالات في مجلس موارد الهواء في كاليفورنيا أن مواقد الغاز يمكن أن تطلق ملوثات هواء خطيرة أثناء تشغيلها، وحتى عند إيقاف تشغيلها، وقد تكون مميته. 

واعتمدت الدراسه على قياس تلوث الهواء في المنازل وطرح تنبؤات لنماذج بكيفية مساهمة المصادر الداخلية في تلوث الهواء في كثير من المنازل المختلفة. 

وأحد ملوثات الهواء الرئيسية المرتبطة عادةً باستخدام مواقد الغاز هو ثاني أكسيد النيتروجين ، أو NO₂ ، وهو منتج ثانوي لاحتراق الوقود، ارتبط التعرض لثاني أكسيد النيتروجين في المنازل بمزيد من الربو الحاد وزيادة استخدام أجهزة الاستنشاق للإنقاذ عند الأطفال . يمكن أن يؤثر هذا الغاز أيضًا على البالغين المصابين بالربو ، ويساهم في كل من تطور وتفاقم مرض الانسداد الرئوي المزمن.

يأتي ثاني أكسيد النيتروجين في المنازل من الهواء الخارجي الذي يتسرب إلى الداخل ومن المصادر الداخلية، و حركة المرور على الطرق هي أهم مصدر خارجي ؛ ليس من المستغرب أن تكون المستويات أعلى بالقرب من الطرق الرئيسية، و غالبًا ما تكون مواقد الغاز هي المصدر الداخلي الأكثر أهمية ، مع مساهمة أكبر من المواقد الكبيرة التي تعمل لفترة أطول .

وثاني أكسيد النيتروجين ليس الملوث الوحيد الذي يثير القلق من مواقد الغاز، يحدث بعض التلوث الذي له تأثيرات محتملة على صحة الإنسان ومناخ الأرض عندما لا تعمل المواقد.

وقدرت دراسة أجريت عام 2022 أن مواقد الغاز الأمريكية غير المستخدمة تنبعث منها غاز الميثان – وهو غاز عديم اللون والرائحة وهو المكون الرئيسي للغاز الطبيعي – عند مستوى يحبس قدرًا من الحرارة في الغلاف الجوي يصل إلى 400000 سيارة .

ويمكن عدم اكتشاف بعض هذه التسريبات. على الرغم من أن موزعي الغاز يضيفون رائحة إلى الغاز الطبيعي لضمان شم رائحة الناس للتسرب قبل أن يكون هناك خطر الانفجار ، فقد لا تكون الرائحة قوية بما يكفي حتى يلاحظ السكان تسربات صغيرة.

وإذا كنت تعيش في منزل به موقد غاز افعل ما بوسعك لتحسين التهوية ، مثل تشغيل شفاط المطبخ الذي يصل إلى الهواء الطلق وفتح نوافذ المطبخ أثناء الطهي.

وإذا كنت تعيش في منزل أصغر أو منزل به مطبخ صغير مغلق ، وإذا كان شخص ما في منزلك مصابًا بمرض تنفسي مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن ، فقد يظل التعرض مقلقًا حتى مع وجود تهوية جيدة.